النجمة الفرنسية أوفيلي وينتر تكشف تفاصيل صادمة عن هجوم وحشي تسبب بتشوه وجهها

النجمة الفرنسية أوفيلي وينتر تكشف تفاصيل صادمة عن هجوم وحشي تسبب بتشوه وجهها

في كلمات قليلة

كشفت النجمة الفرنسية أوفيلي وينتر تفاصيل صادمة عن هجوم وحشي تعرضت له قبل عامين خلال عملية سطو، مما أدى إلى تشوه وجهها بشكل كبير. تتحدث المغنية عن معاناتها وتأثير الحادث على نفسيتها ومظهرها، وعن قرارها بالعودة إلى الأضواء.


كشفت أوفيلي وينتر، أيقونة البوب الفرنسية في التسعينيات، عن تفاصيل مؤلمة حول حادثة عنيفة غيرت مظهرها وحياتها بشكل جذري. خلال ظهورها في برنامج "C à vous" التلفزيوني الفرنسي يوم 27 مايو، تحدثت المغنية بصراحة عن هجوم وحشي تعرضت له قبل عامين.

وقعت الحادثة أثناء عملية سطو على منزلها. قالت أوفيلي وينتر إن المهاجمين قاموا بضربها بقضيب حديدي، مما أدى إلى إصابات خطيرة في وجهها. صرحت المغنية: "لقد تشوهت بالفعل. ضربوني بقضيب حديدي أثناء عملية السطو. لقد فقدت جزءًا من أنفي".

كانت السنتان الماضيتان فترة صعبة للغاية بالنسبة لها، مليئة بالألم والخجل والجهد للتكيف مع الواقع الجديد. قالت: "كان الأمر صعبًا للغاية لمدة عامين، ثم في مرحلة ما قررت أن أرى النصف الممتلئ من الكوب".

أمام جمهور البرنامج التلفزيوني، تحدثت الفنانة بصعوبة عن آثار الهجوم. شاركت وينتر قائلة: "لم أعد أتعرف على نفسي. لدي طرف أنف صغير جدًا، وأشعر أن كل شيء يأخذ أبعادًا ضخمة". كما كشفت أنها تعيش الآن بدون مرايا للحفاظ على سلامها الداخلي وتجنب رؤية التغييرات التي تخيفها.

اعترفت أوفيلي وينتر أنها عانت منذ المراهقة من اضطراب تشوه الجسم (dysmorphophobia)، وهو اضطراب في إدراك صورتها الجسدية. الهجوم الوحشي زاد من تفاقم هذه المشاكل. على الرغم من ذلك، تستعد المغنية للعودة إلى المسرح كجزء من جولة "Stars 80 / Stars 90"، مما يدل على إصرارها على العودة إلى الحياة الطبيعية والفن رغم الندوب النفسية والجسدية.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.