
في كلمات قليلة
مواطن فرنسي يدعى توم فيليكس معتقل في ماليزيا بتهمة حيازة الكانابيس ويواجه عقوبة الإعدام أو السجن 104 سنوات. والداه التقيا بالرئيس ماكرون لمناشدته المساعدة. أبلغوا عن ظروف سجن قاسية وتعرض ابنهم للتعذيب.
يواجه مواطن فرنسي يُدعى توم فيليكس، البالغ من العمر 33 عامًا، عقوبة الإعدام أو السجن لمدة 104 سنوات في ماليزيا، بعد اعتقاله عام 2023 بتهمة حيازة مادة الكانابيس المخدرة. وقد ناشد والداه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التدخل للمساعدة في قضيته.
يؤكد توم فيليكس براءته منذ لحظة اعتقاله. ويشير إلى أن المخدرات وُجدت في الشقة التي كان يقيم فيها مع شريكه، وأن شريكه هذا قد برّأه، كما أن الفحوصات التي أُجريت له لم تُظهر أي آثار لمواد مخدرة في شعره. ومع ذلك، فإن قضيته لا تزال عالقة.
والدا توم، سيلفي وجان لوك فيليكس، وهما يعملان كمدرسين في سنغافورة، التقيا بالرئيس ماكرون خلال جولته في جنوب شرق آسيا. وأعربا عن أملهما الكبير في أن يساعد رئيس الدولة في قضية ابنهما المسجون في ماليزيا.
قالت الأم إن الرئيس ماكرون وصف الوضع بأنه "غير مقبول" وتعهد ببذل كل ما في وسعه للإفراج عن توم. وأضاف الأب أن الرئيس بدا مصممًا على التدخل لدى نظيره الماليزي.
كما نددت العائلة بالظروف "غير الإنسانية" التي يعيشها ابنهم في السجون الماليزية. وقالت سيلفي فيليكس: "علمنا أنه محتجز في زنزانة بها 37 شخصًا، وأنه تعرض للضرب بخرطوم تحت باطن قدميه. هذه ظروف غير إنسانية".
من المقرر أن تُعقد جلسة محاكمة توم فيليكس في 16 يونيو القادم. وهو يواجه خطر الإعدام أو حكمًا مجمعًا بالسجن لمدة 104 سنوات، بالإضافة إلى 54 جلدة، وذلك بتهم حيازة المخدرات والاتجار بها.