
في كلمات قليلة
رجل يواجه اتهامات بعد حادثة دهس في ليفربول. وفي أيرلندا، جيري آدامز يكسب قضية تشهير ضد بي بي سي.
تتجه أنظار الأخبار الأوروبية إلى حدثين بارزين: حادثة دهس في ليفربول وقضية قضائية في أيرلندا.
في ليفربول بالمملكة المتحدة، مثل بول دويل، بريطاني يبلغ من العمر 53 عاماً، وهو جندي سابق في مشاة البحرية وأب لثلاثة أطفال، أمام العدالة. تم توجيه اتهام له بخصوص حادثة وقعت يوم 26 مايو، حيث قاد سيارته باتجاه حشد من الناس كانوا يحتفلون بفوز فريق كرة القدم المحلي. أسفر الحادث عن إصابة 79 شخصاً، سبعة منهم لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى.
في سياق آخر، اختتمت في أيرلندا قضية تشهير بارزة رفعها الزعيم السابق لحزب شين فين، جيري آدامز، ضد هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). قضت المحكمة العليا في دبلن بتبرئة آدامز من التهم الموجهة إليه في تقرير بي بي سي، وأمرت الهيئة بدفع مبلغ 100 ألف يورو كتعويض عن التشهير. كان تقرير بثته بي بي سي عام 2016 قد أشار إلى تورط جيري آدامز في مقتل العميل المزدوج دينيس دونالدسون، الذي تبين لاحقاً أنه كان يعمل لصالح بريطانيا. استمرت الإجراءات القانونية في هذه القضية لمدة تسع سنوات.