اكتظاظ السجون في فرنسا: مسؤولة تدعو إلى حلول عاجلة لـ "تخفيف الضغط"

اكتظاظ السجون في فرنسا: مسؤولة تدعو إلى حلول عاجلة لـ "تخفيف الضغط"

في كلمات قليلة

حذرت المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية في فرنسا، دومينيك سيمونو، من الاكتظاظ القياسي في سجون البلاد. وصفت الوضع بأنه "تخلٍّ من الدولة" ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف عدد المسجونين، بما في ذلك الإفراج المبكر والعقوبات البديلة.


دقت المراقبة العامة لأماكن الحرمان من الحرية في فرنسا، دومينيك سيمونو، ناقوس الخطر بشأن الاكتظاظ الحاد في السجون الفرنسية، واصفة الوضع بأنه "تخلٍّ من الدولة". جاءت تصريحاتها بعد نشر وزارة العدل لأرقام حديثة تظهر ارتفاعاً قياسياً في عدد السجناء.

وأفادت سيمونو بأن عدد المسجونين بلغ مستوى غير مسبوق، مشيرة إلى أن نسبة الاكتظاظ تصل في بعض الأماكن إلى 250%. وتعتبر أن هذا الوضع يتطلب تحركاً سريعاً وحاسماً.

صرحت دومينيك سيمونو: "يجب أن يتحلى منتخبونا بالشجاعة لإخراج الأشخاص من عالم السجن لتنفيذ إعادة إدماجهم". ودعت الكاتبة القضائية السابقة إلى إطلاق سراح المحتجزين قبل شهر من نهاية عقوبتهم، كما كان الحال خلال فترة جائحة كوفيد-19، وكما كان يحدث سابقاً عندما كانت تصدر عفو جماعي، "الذي ألغاه نيكولا ساركوزي للأسف في عام 2009".

كما اقترحت سيمونو حلولاً بديلة مختلفة للعقوبات السجنية للمساهمة في تخفيف الضغط على النظام القضائي والسجون، مثل السوار الإلكتروني والمراقبة القضائية والعمل للمصلحة العامة. وشددت على ضرورة أن "تأخذ السلطة السياسية الأمور على عاتقها" لمعالجة هذه المشكلة الملحة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.