
في كلمات قليلة
أعيد افتتاح فندق قصبت تامدوت الأسطوري للملياردير ريتشارد برانسون في المغرب. يقضي برانسون وقتًا هناك بانتظام، ويشارك في الأنشطة الرياضية مع الضيوف. تضم مجموعته الفندقية وجهات حصرية حول العالم.
أعاد ريتشارد برانسون، رجل الأعمال المغامر وصاحب مجموعة فيرجن الذي لا يعرف الكلل، فتح أبواب فندقه الأسطوري "قصبت تامدوت" في المغرب مؤخرًا. أتاحت هذه المناسبة فرصة لإلقاء نظرة عن كثب على عالمه الفندقي الحصري، الذي يمتد من سفوح جبال الأطلس الشاهقة إلى جزيرة نيكر المنعزلة.
يبدأ الصباح مبكرًا في "قصبت تامدوت"، الواقعة في أسني عند سفح جبال الأطلس الشاهقة، بالقرب من مراكش. يستيقظ ريتشارد برانسون نفسه، الذي سيبلغ 75 عامًا في يوليو، في الساعة السابعة صباحًا، مستعدًا للعب التنس أو ركوب الدراجات الجبلية على طول الطرق الجبلية الخلابة المحيطة بالفندق. هذا الروتين اليومي لممارسة الرياضة هو جزء لا يتجزأ من حياة الملياردير، أينما كان. في ذلك الصباح، كانت الدراجة الجبلية هي الخيار مع بعض الأصدقاء. لو لم يكن هناك متطوعون، لما تردد مدير الفندق، ديفيد رضوان الصباب، في ارتداء ملابس ركوب الدراجات والانضمام.
من السمات المميزة لفنادق برانسون التشجيع على التفاعل الاجتماعي بين الضيوف من خلال الأنشطة الرياضية المشتركة. في "قصبت تامدوت"، يمكن للضيوف ترك أسمائهم في مكتب الاستقبال للعثور على شريك رياضي. وليس من الغريب أن يتفاجأ بعض النزلاء بقضاء بضع ساعات مع السير ريتشارد برانسون نفسه في ملعب التنس أو أثناء ركوب الدراجة. وجوده في فنادقه ليس بالأمر النادر.
مجموعة فنادق برانسون لا تقتصر على المغرب. فهي تشمل وجهات فريدة مثل جزيرة نيكر الخاصة الشهيرة في البحر الكاريبي والملاذ الألبي فائق الفخامة "ذا لودج" في سويسرا، والذي يتحول أحيانًا في الصيف إلى ملاذ صحي مفتوح للجميع.
بهذه الطريقة، لا تقدم فنادق ريتشارد برانسون مجرد إقامة فاخرة، بل فرصة فريدة للانغماس في أجواء أسلوب حياة نشط، وربما حتى مشاركته مع مؤسس مجموعة فيرجن نفسه.