الدوري الفرنسي: موناكو يهزم أنجيه وينتزع المركز الثالث

الدوري الفرنسي: موناكو يهزم أنجيه وينتزع المركز الثالث

في كلمات قليلة

حقق موناكو فوزًا ثمينًا على أنجيه بنتيجة 2-0، ليصعد إلى المركز الثالث في الدوري الفرنسي، مستفيدًا من تعثر منافسيه.


لم يُفوّت نادي موناكو الفرصة التي سنحت له بعد تعادل نيس مع أوكسير (1-1) يوم الجمعة. على الرغم من أن كلا الفريقين يمتلكان 47 نقطة ولديهما نفس فارق الأهداف، إلا أن موناكو يحتل المركز الثالث بفضل تسجيله هدفًا إضافيًا. استفاد رجال المدرب آدي هوتر أيضًا من هزيمة ليل أمام نانت (1-0) بعد الظهر ليتقدموا بثلاث نقاط على فريق الشمال (المركز الخامس)، وهم يتأخرون بنقطتين فقط عن مرسيليا صاحب المركز الثاني برصيد 49 نقطة والذي سيلعب يوم الأحد ضد باريس سان جيرمان.

هذا ليس سيئًا بالنسبة لفريق حصل على 18 نقطة فقط في آخر 12 جولة، وهو متوسط يكفي بالكاد للتأهل للمنافسات الأوروبية بمعدل 1.5 نقطة في المباراة الواحدة. أما بالنسبة لأنجيه، صاحب المركز الرابع عشر والذي يتقدم مؤقتًا بفارق خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه، ريمس، فإن هذه الهزيمة ليست كارثية ولكنها محبطة بعض الشيء.

بالتأكيد، منذ الدقائق الأولى، سيطر الزوار على فريق أنجيه بشكل واضح. استراتيجية مقصودة لمحاولة استعادة القاعدة الدفاعية التي افتقرت إليها في المباريات الثلاث الأخيرة حيث استقبلت شباك الفريق الأبيض والأسود تسعة أهداف. ولكن، على الرغم من زيادة الفرص الجيدة في الشوط الأول، افتقر موناكو إلى الدقة، حيث أخطأ فاندرسون (الدقيقة الثانية)، وتاكومي مينامينو (الدقيقة السابعة)، ومعتصم المصراتي (الدقيقة 30) في إصابة المرمى.

في بداية الشوط الثاني، لم تتسبب رأسية من تيلو كيرير، مباشرة على يحيى فوفانا (الدقيقة 50)، أو تسديدة من دينيس زكريا خارج المرمى (الدقيقة 56)، في إثارة الكثير من القشعريرة في المدرجات. لحسن حظه، يمتلك موناكو منذ بضعة أسابيع سلاحًا فتاكًا في صفوفه وهو بييرث.

كان المهاجم قد أجبر يحيى بالفعل على صد رائع برد فعل سريع على الأرض في الدقيقة 28، لكنه لم يفوت فرصته الثانية الكبيرة. مستفيدًا من سوء تفاهم في دفاع أنجيه وغياب الرقابة التامة، افتتح التسجيل على الرغم من سيطرته الأولية غير الدقيقة، بتسديدة متقاطعة من مسافة قريبة (1-0، الدقيقة 77). بعد حوالي عشر دقائق، قام ماغنيس أكليوش بتسجيل الهدف بنفسه بعد حصوله على ركلة جزاء، حيث خدع فوفانا (2-0، الدقيقة 88).

لكن أنجيه سيندم حقًا على فرصتيه الكبيرتين في المباراة، بدءًا من عرضية زين الدين فرحات عندما كانت النتيجة 0-0 والتي لم يتمكن إستيبان ليبول من متابعتها برأسية، قبل أن يرسل جيم ألفينا الكرة في الشباك الصغيرة (الدقيقة 55). وفي نهاية المباراة، رأى عماد عبدلي تسديدته المقوسة من خارج منطقة الجزاء تصطدم بالجزء الخارجي من الزاوية العلوية لمرمى فيليب كوهن (90+4)، ولكن النتيجة كانت بالفعل 2-0.

مع تبقي مباريات ضد باريس سان جيرمان ونيس وليل وليون في جدول مبارياته المتبقية هذا الموسم، من المحتمل أن يرتعش أنجيه قليلًا. أما بالنسبة لموناكو، فسوف يستأنف بعد التوقف الدولي بمواجهة نيس ثم مرسيليا، مع رحلة إلى بريست بين المباراتين، وسيكون لديه الكثير من العمل لضمان مكان في دوري أبطال أوروبا العام المقبل.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.