
في كلمات قليلة
افتتح أشرف حكيمي التسجيل لباريس سان جيرمان بهدف مبكر في الدقيقة 12 من نهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان، في هجمة جماعية مميزة.
انطلقت المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بأفضل طريقة ممكنة بالنسبة لنادي باريس سان جيرمان على أرضية ملعب أليانز أرينا في ميونخ. فريق المدرب لويس إنريكي، الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى أمام إنتر ميلان، نجح في ترجمة أفضليته إلى هدف مبكر هز الشباك في الدقيقة 12.
سجّل الهدف الأول للنادي الباريسي النجم المغربي أشرف حكيمي. هذا الهدف جاء تتويجاً لعملية جماعية مميزة ورائعة للغاية. حيث أرسل اللاعب فيتينيا تمريرة متقنة داخل منطقة جزاء الإنتر نحو زميله ديزيريه دويه. اللاعب الشاب، والذي كان يقع قليلاً جهة اليسار ويحظى برقابة من فيديريكو دي ماركو، كان بإمكانه التسديد بنفسه. لكن بدلاً من ذلك، فضل دويه أن يمرر كرة حاسمة ودقيقة للغاية لتصل إلى أشرف حكيمي، الذي كان متمركزاً وحيداً تماماً في قلب المنطقة، ولم يجد أي صعوبة في وضع الكرة في الشباك، معلناً تقدم سان جيرمان بالنتيجة 1-0.
هذا الهدف المبكر والجميل الذي وقّعه أشرف حكيمي منح دفعة معنوية هائلة للاعبي باريس سان جيرمان في هذا النهائي الهام.
وفي سياق الاهتمام الجماهيري الكبير بالمباراة، قام نادي باريس سان جيرمان بتنظيم فعالية لمشاهدة المباراة جماهيرياً في ملعبه الخاص، بارك دي برينس. كان النادي قد طرح في البداية 38 ألف تذكرة لهذه الفعالية، لكن نظراً للإقبال الشديد، قرر فتح الملعب بكامل طاقته الاستيعابية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الجماهير الراغبة في متابعة المباراة.