مأساة في فرنسا: مراهقة تموت بجرعة زائدة من المخدرات ووالدتها تشهد

مأساة في فرنسا: مراهقة تموت بجرعة زائدة من المخدرات ووالدتها تشهد

في كلمات قليلة

توفيت مراهقة تبلغ من العمر 17 عاماً في فرنسا بجرعة زائدة من المخدرات. تشك والدتها في أنها أجبرت على ذلك بعد وقوعها تحت تأثير شبكة إجرامية، بينما أبلغت مراهقات أخريات عن علاقات تحت الإكراه في الليلة نفسها.


يشهد انتشار المخدرات الاصطناعية ارتفاعاً هائلاً في أوروبا. قبل عدة أشهر، عُثر على فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً ميتة في أحد شوارع مدينة مونتيليمار الفرنسية، إثر تعرضها لجرعة زائدة.

والدا الفتاة، التي كان اسمها لينا، مقتنعان بأن ابنتهما، التي وقعت تحت تأثير مجموعة من القوادين، لم تتناول تلك الكمية الهائلة من المخدرات بمحض إرادتها.

عثر أحد المارة على لينا ملقاة على قارعة الطريق في أحد شوارع مونتيليمار، وكانت ترتدي فقط ملابسها الداخلية وقميصاً، في شهر نوفمبر البارد، في الساعة الرابعة صباحاً. تم العثور على كمية كبيرة من الحشيش في جسدها، بالإضافة إلى مواد أفيونية وإكستاسي. تتحدث والدتها وزوج أمها لأول مرة عن الحادثة.

تقول والدتها: «أريد أن تتحقق العدالة من أجلها، هذا كل شيء. كانت الحياة أمامها».

وفقاً للمعطيات الأولية للتحقيق، قضت لينا الليلة الأخيرة من حياتها مع فتاتين قاصرتين أخريين. ذكرت الفتاتان أنهن ذهبن إلى شقة كان فيها عدة رجال. تقول والدة لينا: «هناك يُفترض أنهن تناولن المخدرات».

وتضيف مشككة في أن لينا تناولت كل هذه المخدرات بإرادتها: «قد أصدق أنها تناولت حبة واحدة للتجربة، لكنهم يتحدثون عن وجود 8 أدوية في الدم، لا».

المراهقات اللاتي كن حاضرات في السهرة وصفن للمحققين وجود علاقات جنسية تحت الإكراه.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.