
في كلمات قليلة
اعترف مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي بأن باريس سان جيرمان استحق الفوز بنتيجة 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا وعبر عن خيبة أمله. كما أبدى انزعاجه من الأسئلة حول مستقبله، التي ربطته بشائعات الانتقال للمملكة العربية السعودية.
علق المدير الفني لإنتر ميلان، سيموني إنزاغي، على الهزيمة القاسية التي تعرض لها فريقه أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، معرباً عن خيبة أمل كبيرة، ولكنه أقر في الوقت ذاته بأفضلية الفريق الباريسي.
ظهر المدرب الإيطالي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، وكان مختصراً وبدا عليه الضيق من الأسئلة المتعلقة بمستقبله، لا سيما في ظل الشائعات التي تربطه بانتقال محتمل للتدريب في المملكة العربية السعودية.
قال إنزاغي: "إنها خيبة أمل كبيرة. باريس سان جيرمان استحق الفوز ونحن نشعر بخيبة أمل شديدة. لقد قدمنا حملة جيدة في البطولة، وأنا فخور بذلك، حتى لو لم نلعب بأفضل مستوياتنا الليلة. كان ضغطهم مبهراً. لم نلعب أفضل كرة قدم لدينا ولكني هنأت اللاعبين. لم نحقق أي لقب هذا الموسم. هكذا هي الأمور".
وعن أسباب الهزيمة الكبيرة، أضاف: "نعلم أن هذا مؤلم الليلة ونعلم أن الهزائم يمكن أن تجعلنا أقوى. ربما كنا أكثر تعباً، ليس بالدقة الكافية، كانوا يصلون دائماً قبلنا. لعبنا على لقب الدوري الإيطالي حتى الجولة الأخيرة، بينما باريس سان جيرمان حسم لقب الدوري الفرنسي منذ أسابيع. باريس سان جيرمان كان أقوى في هذه المواجهة. نستحق الخسارة".
وبخصوص تأثير الشائعات حول رحيله (إلى السعودية) على هذا النهائي، أجاب إنزاغي بحدة: "ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي. نحن محبطون للغاية. لا أريد التحدث عن مستقبلي، هذا ليس الوقت المناسب. سنتحدث قريباً وحقيقة عدم الفوز بأي لقب ستكون موضوعاً للمناقشة. أشعر بالألم الليلة، لكن الهزائم يمكن أن تجعلنا أقوى. (عندما سُئل مرة أخرى عن مستقبله وبدا عليه الانزعاج) جئت إلى المؤتمر الصحفي احتراماً للجميع، لكني لا أريد التحدث عن هذا الليلة. لقد قلت لكم بالفعل".
وفيما يتعلق بمستقبل إنتر ميلان، الذي خسر نهائي آخر، قال إنزاغي: "مرحلة جديدة ستبدأ قريباً (كأس العالم للأندية)، لكن النادي يظل قوياً. ستصل تعزيزات. سواء كان هناك فوز أو هزيمة، كان النادي والمسؤولون يدعموننا دائماً. نحن نشعر بخيبة أمل وغضب، ونعتذر للجماهير. لكن كما حدث قبل عامين، لم نتمكن من الفوز بهذا النهائي. سنتعافى ونعود أقوى".