محاكمة مسؤولين سابقين في Ubisoft بتهم التحرش والبيئة السامة

محاكمة مسؤولين سابقين في Ubisoft بتهم التحرش والبيئة السامة

في كلمات قليلة

يمثل ثلاثة مديرين تنفيذيين سابقين في Ubisoft أمام المحكمة في فرنسا. يواجهون اتهامات بالتحرش المعنوي والجنسي وخلق بيئة عمل سامة في القسم الإبداعي للشركة.


تواجه شركة Ubisoft الفرنسية، أحد عمالقة صناعة ألعاب الفيديو عالمياً، أزمة قانونية جديدة حيث مثل ثلاثة من مسؤوليها التنفيذيين السابقين أمام المحكمة لمواجهة تهم تتعلق بالتحرش وخلق بيئة عمل سامة. تأتي هذه المحاكمة بعد خمس سنوات من ظهور عشرات الشهادات من موظفين سابقين كشفت عن وقائع إهانة ومضايقات داخل الشركة.

تركز الاتهامات على القسم الإبداعي المرموق في الشركة، حيث يُزعم أن الأجواء كانت مشحونة بالتوتر والنكات ذات الطابع الجنسي. الشخصيات الرئيسية المتهمة هم سيرج هاسكوي، الذي شغل منصب المدير الإبداعي وكان شخصية مؤثرة منذ عام 1988، وتوماس فرانسوا المعروف بـ "تومي" والذي كان نائباً للرئيس الإبداعي، وغيوم باترو الذي أدار فريقاً صغيراً. وفقاً للشهادات، هؤلاء الثلاثة سيطروا على فرق العمل بخلق جو من الخوف ممزوج بنوع من الإعجاب، مما رسّخ ثقافة الصمت.

ظهرت المزاعم الأولية بالتحرش المعنوي والجنسي لأول مرة في عام 2020، كجزء من موجة أوسع من الكشف عن بيئات العمل غير الصحية في العديد من الشركات، بما في ذلك Ubisoft. هذه الشهادات حطمت حاجز الصمت الذي استمر لسنوات داخل الشركة.

تهدف الإجراءات القضائية الجارية إلى التحقيق في حجم الانتهاكات المزعومة وتحديد مسؤولية المسؤولين التنفيذيين السابقين عن خلق هذه البيئة ودعمها.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.