
في كلمات قليلة
صادرت البحرية الفرنسية نحو 4 أطنان من المخدرات في البحر الكاريبي. الاعتراضات تؤكد تحول مسارات تهريب المخدرات الرئيسية من أمريكا الجنوبية باتجاه أوروبا.
نفذت البحرية الفرنسية سلسلة عمليات ناجحة في البحر الكاريبي والمحيط الأطلسي خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن مصادرة قرابة أربعة أطنان من المواد المخدرة. وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المكثفة لمكافحة تهريب المخدرات الدولي الذي يشهد نشاطاً متزايداً منذ بداية العام.
خلال عشرة أيام فقط من شهر مايو، تم اعتراض عدة سفن في عرض البحر كجزء من هذه العمليات. كان أبرزها عملية ضبط ثلاث أطنان من حشيش القنب دفعة واحدة في 13 مايو. وصرح المفوض الرئيسي جان غيوم، رئيس قسم عمل الدولة في البحر بالقوات المسلحة الفرنسية في الأنتيل، بأن "هذه العمليات سمحت بالسيطرة السريعة على سفن مهربي المخدرات القادمة من دول أمريكا الجنوبية والحفاظ على أدلة التهريب".
السفينتان اللتان تم اعتراضهما كانتا قادمتين من أمريكا الجنوبية، وهي منطقة تُعرف بإنتاج الكوكايين بكميات كبيرة (مثل كولومبيا). تاريخياً، كانت الوجهة الرئيسية للمخدرات المنتجة في أمريكا الجنوبية هي الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن وفقاً للتقديرات، يقل الطلب هناك حالياً بسبب المنافسة من المخدرات الاصطناعية. ونتيجة لذلك، بدأ المهربون يوجهون سفنهم نحو جزر الأنتيل ويتجهون إلى أوروبا، التي أصبحت الوجهة الجديدة المفضلة لتهريب المخدرات.