
في كلمات قليلة
أظهر استطلاع رأي حديث زيادة في شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا فرانسوا بايرو، في ظل تزايد الاهتمام بالأزمات الدولية كأحد أهم اهتمامات الفرنسيين.
يشهد الرئيس إيمانويل ماكرون ارتفاعًا في شعبيته في سياق تصاعد التوترات الدولية، وذلك بعد أن كان قريبًا من أدنى مستوياته في يناير (21٪، أي بزيادة نقطة واحدة عن ديسمبر 2018، وقت أزمة «السترات الصفراء»). ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة إبسوس لصالح «لا تريبيون ديمانش»، فقد حصل الرئيس على 5 نقاط إضافية، ليصل إلى 27٪ من الآراء المؤيدة، بينما تراجع فرانسوا بايرو بنقطتين ليصل إلى 25٪.
يكسب رئيس الدولة 9 نقاط على وجه الخصوص بين المتعاطفين مع البيئة، و 8 نقاط بين المتعاطفين مع الحزب الاشتراكي و 6 بين المتعاطفين مع الجمهوريين والاتحاد الديمقراطي المستقل. وهو يتقدم الآن على رئيس وزرائه: فرانسوا بايرو الذي خسر نقطتين ليصل إلى 25٪ من الآراء المؤيدة، بعد أن ربح 7 في فبراير. يفقد رئيس الحكومة نقاطًا بين ناخبي حزب «فرنسا الأبية» (-9)، واليمين (-10)، والتجمع الوطني (-3) والتكتل المركزي (-5)، لكنه يكسب بين أنصار البيئة والاشتراكيين (+5).
«الأزمات الدولية» في صميم الاهتمامات
من بين الاهتمامات الرئيسية للفرنسيين، تُظهر دراسة إبسوس أيضًا زيادة حادة (+16 نقطة، في المركز الثالث بنسبة 33٪) في «الأزمات الدولية»، بعد القوة الشرائية (46٪، مستقرة) ومستقبل النظام الاجتماعي (37٪، +2).
بالإضافة إلى ذلك، فإن وزير العدل جيرالد دارمانان، الذي ارتفع بنسبة نقطة واحدة (36٪)، يحتل صدارة ترتيب أعضاء الحكومة الأكثر شعبية، متقدماً الآن بنقطة واحدة على وزير الداخلية برونو ريتايو (35٪، -1). ويحتل وزير الجيوش سيباستيان ليكورنو المركز الثالث بزيادة 5 نقاط ليصل إلى 17٪.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 12 إلى 14 مارس على عينة من 1000 شخص يمثلون السكان الفرنسيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر (طريقة الحصص)، وتم استجوابهم عبر الإنترنت. هامش الخطأ من 0.6 إلى 3.1 نقطة.