
في كلمات قليلة
في فرنسا، ستدخل قواعد جديدة حيز التنفيذ في 1 يوليو تلزم أصحاب العمل باتخاذ تدابير لحماية العمال من مخاطر الحرارة الشديدة. تشمل هذه التدابير تعديل جداول العمل وتوفير الماء والمعدات اللازمة.
اعتبارًا من الأول من يوليو، ستدخل تدابير جديدة حيز التنفيذ في فرنسا بهدف حماية العمال من المخاطر المرتبطة بالحرارة المرتفعة. بموجب مرسوم جديد سيتم إدراجه في قانون العمل، سيتعين على أصحاب العمل تعزيز إجراءات الوقاية لضمان سلامة موظفيهم خلال فترات الحر الشديد.
أوضحت وزارة العمل الفرنسية أنه عند تحديد خطر على صحة وسلامة العمال نتيجة التعرض لموجات حر شديدة، سيكون صاحب العمل ملزماً بتعديل تنظيم العمل. يتضمن ذلك تدابير مثل تكييف ساعات العمل، تعليق المهام الشاقة خلال الساعات الأشد حراً، وتعديل فترات الراحة بشكل أفضل.
إضافة إلى ذلك، يجب تهيئة أماكن العمل لتخفيف آثار الإشعاع الشمسي وتراكم الحرارة. يمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام أجهزة تصفية أو حجب الضوء، أو توفير تهوية أو تبريد بالرذاذ. كما يجب زيادة كمية مياه الشرب الباردة المتوفرة للعمال حسب الحاجة. يجب ضمان الوصول إلى الماء، مع توفير ما لا يقل عن ثلاثة لترات يومياً لكل شخص في حالة عدم وجود مياه جارية.
من الجوانب الهامة أيضاً في القواعد الجديدة هو توفير معدات مناسبة للعمال، مثل الملابس القابلة للتنفس أو التي تساعد على التبريد، أغطية الرأس، والنظارات. يجب أيضاً إيلاء اهتمام خاص للعمال الأكثر عرضة للخطر، لا سيما النساء الحوامل.
هذه الأحكام الجديدة ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو القادم. وقد وقع المرسوم كل من وزيرة العمل كاثرين فوترين، ووزيرة التحول البيئي أنياس بانييه-روناشير، ووزيرة الزراعة آني جينيفار. أكدت وزارة العمل أنه في حال عدم تحديد قائمة الإجراءات والتدابير الوقائية ضد المخاطر المهنية المرتبطة بموجات الحر الشديد، ستكون مفتشية العمل قادرة على إصدار إشعار رسمي لصاحب العمل يلزمها بوضع هذه التدابير. يهدف تعزيز مسؤوليات أصحاب العمل وتزويد مفتشية العمل بالأدوات اللازمة إلى تعزيز الوقاية وحماية الموظفين بشكل ملموس، خاصة الأكثر تعرضاً للخطر.