
في كلمات قليلة
حقق نادي باريس سان جيرمان فوزاً تاريخياً في نهائي دوري أبطال أوروبا وتوّج باللقب للمرة الأولى. المدرب لويس إنريكي أهدى هذا الإنجاز العظيم لروح ابنته المتوفاة في لحظة مؤثرة.
حقق نادي باريس سان جيرمان إنجازاً غير مسبوق في تاريخه بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. جاء هذا الانتصار الكبير بعد فوزه الساحق في المباراة النهائية على إنتر ميلان بنتيجة 5-0، في اللقاء الذي أقيم على ملعب "ميونيخ لكرة القدم".
هذا الفوز التاريخي هو ثمرة جهود المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي تولى قيادة الفريق الباريسي عام 2023. لكن هذا التتويج حمل بعداً إنسانياً عميقاً بالنسبة للمدرب. فبعد صافرة النهاية، أهدى لويس إنريكي اللقب لابنته الراحلة جانا، التي توفيت عام 2019 عن عمر يناهز 9 سنوات بعد صراع مع نوع شرس من سرطان العظام (الساركوما العظمية).
على أرض الملعب في ميونيخ، احتفل المدرب باللقب محاطاً بعائلته: زوجته إيلينا كولييل وطفليهما باتشو وسيرا. هذه اللحظة المؤثرة من التلاحم العائلي وسط أجواء الاحتفال بلقب دوري أبطال أوروبا لم تمر مرور الكرام على المراقبين، وشكلت صورة قوية لمدرب في قمة مسيرته ولكنه يحمل في قلبه ذكرى طفلته التي غابت.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها لويس إنريكي عن ارتباط إنجازاته بذكرى ابنته. ففي مقابلات سابقة، تحدث عن حب جانا للاحتفالات وعن ثقته بأنها مستمرة في تنظيمها "أينما كانت". كما كشف عن رغبته في تكرار لحظة تتويج مشابهة لما حدث بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في برلين، حيث يمتلك صورة لا تقدر بثمن مع ابنته والكأس على أرض الملعب. والآن، تحققت هذه الرغبة مع باريس سان جيرمان.