
في كلمات قليلة
شهدت مدرسة ابتدائية في ليون بفرنسا محاولة إحراق وتخريباً، تم خلاله رسم رموز معادية للسامية وصليب معقوف، بالإضافة إلى رموز أخرى. أدانت السلطات الفرنسية هذه الأعمال وفتحت تحقيقاً.
تم اكتشاف رموز معادية للسامية، صلبان معقوفة (سواستيكا)، ونجمة داوود، بالإضافة إلى كتابات مؤيدة للفلسطينيين على جدران مدرسة ابتدائية في مدينة ليون بفرنسا، وذلك بعد تعرضها لمحاولة إحراق وتخريب ليلة السبت 31 مايو.
وانحصر الحريق الذي اندلع في المدرسة الواقعة في الدائرة الثالثة بليون، في دورات المياه الخارجية، لكن عدة فصول دراسية تعرضت للتخريب وتغطت بالرموز والكتابات المذكورة.
ووصف محمد شيشي، نائب عمدة ليون لشؤون السكينة والأمن، الأضرار التي لحقت بمدرسة Nové Josserand بأنها "بالغة الخطورة". وقال: "كتابات معادية للسامية، صلبان معقوفة، محاولة إحراق: هذه الأفعال تستهدف مدرستنا، وبالتالي تستهدف جمهوريتنا".
أعلنت سلطات مقاطعة الرون عن فتح تحقيق في الحادث، مؤكدة أنه سيهدف إلى "تقديم الجناة للعدالة وتوفير رد قضائي حازم". وأدانت المحافظة "الأعمال التخريبية الشنيعة"، مؤكدة دعمها للعاملين في قطاعي التعليم والبلدية. وأضافت المحافظة: "يجب أن تظل مؤسساتنا التعليمية ملاذات لأطفالنا".
من جانبه، أكد محمد شيشي أن الفصول الدراسية المتضررة سيتم إصلاحها بسرعة لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب يوم الاثنين. وشدد على أن "المدينة تدين بأشد العبارات هذه الأعمال"، مشيراً إلى أنها ستقدم شكوى رسمية.
وبحسب نائب العمدة، لا يزال سبب استهداف هذه المدرسة تحديداً غامضاً، إذ لا يبدو أن لديها روابط خاصة مع الجالية اليهودية.