
في كلمات قليلة
تحذر جامعة هارفارد المرموقة من تهديدات خطيرة لوجودها بسبب سياسات إدارة دونالد ترامب. تتمثل المخاوف الرئيسية في تخفيضات التمويل وقيود تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب. تعتزم الجامعة وأعضاؤها مواجهة هذا الضغط.
تجد جامعة هارفارد، إحدى أعرق المؤسسات التعليمية في العالم، نفسها في قلب عاصفة متصاعدة مع إدارة دونالد ترامب. حذرت قيادة الجامعة من "تهديد وجودي" ناجم عن سياسات البيت الأبيض، تشمل تخفيضات الميزانية وقيود منح تأشيرات الدخول للطلاب الأجانب.
كان التوتر واضحاً حتى خلال حفل تخرج أقيم مؤخراً في كامبريدج بولاية ماساتشوستس. احتشد آلاف الخريجين للمشاركة في هذا التقليد السنوي، على الرغم من الضغط غير المسبوق من الحكومة. قوبل رئيس جامعة هارفارد، آلان جاربر، الذي واجه انتقادات العام الماضي بسبب حجب شهادات عن بعض الطلاب، بتصفيق حار هذه المرة، خاصة عند ترحيبه بالطلاب من جميع أنحاء العالم – وهي لفتة يُقصد بها بوضوح الرد على القيود المفروضة على دخول الأجانب.
يعتزم طلاب وأساتذة هارفارد مقاومة هذه الإجراءات. ومع ذلك، يسود قلق ملموس في الحرم الجامعي: فالتخفيضات المحتملة في التمويل والعراقيل أمام الطلاب الدوليين، الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من الحياة الأكاديمية وميزانية الجامعة، قد تقوض عملها بشكل كبير.
يعكس الوضع في هارفارد مواجهة أوسع بين الجامعات الأمريكية الرائدة والإدارة الأمريكية الحالية بشأن قضايا الهجرة والتمويل والحرية الأكاديمية.