
في كلمات قليلة
تم عرض نتائج دراسات في مؤتمر ASCO تظهر أن إضافة العلاج المناعي إلى العلاج القياسي لسرطانات الأنف والأذن والحنجرة القابلة للجراحة يقلل بشكل كبير من خطر الانتكاس. يعد هذا أول تقدم كبير في علاج هذا النوع من السرطان منذ 20 عامًا.
تم عرض نتائج دراستين مهمتين في المؤتمر السنوي الكبير للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) في شيكاغو، والتي قد تغير بشكل جذري مقاربة علاج الأشكال القابلة للجراحة من سرطانات الرأس والعنق (سرطانات الأنف والأذن والحنجرة).
تُظهر البيانات المقدمة أن إضافة العلاج المناعي إلى العلاج القياسي بعد الجراحة يساهم بشكل كبير في تقليل خطر عودة المرض (الانتكاس). تعتبر سرطانات الأنف والأذن والحنجرة أمراضًا خطيرة، وحتى بعد الجراحة الناجحة والعلاج القياسي الذي يشمل العلاج الإشعاعي والكيميائي، يعاني ما يقرب من نصف المرضى من الانتكاس، وحينها يكون التشخيص غالبًا سيئًا للغاية.
لكن الدراسات الجديدة أثبتت أن جزيئات العلاج المناعي، التي تساعد جهاز المناعة الخاص بالجسم على التعرف بشكل أفضل على الخلايا السرطانية وتدميرها، عند استخدامها مع العلاج القياسي، تُظهر تحسنًا ملحوظًا في النتائج. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من هذا النوع من السرطان، يُعد هذا أول تقدم علاجي كبير ومهم خلال العشرين عامًا الماضية.
على وجه الخصوص، أظهرت إحدى الدراسات، المعروفة باسم NivoPostOP، تحسنًا كبيرًا في التوقعات للمرضى الذين تلقوا العلاج المناعي بعد الجراحة والعلاج القياسي. يؤكد أخصائيو الأورام أن هذه النتائج تبعث أملًا حقيقيًا للمرضى الذين كانوا يواجهون سابقًا خطرًا عاليًا للغاية للانتكاس.