سينما في لوس أنجلوس تستخدم تقنيات غامرة وعرضاً جديداً لفيلم "ماتريكس" لجذب الجمهور

سينما في لوس أنجلوس تستخدم تقنيات غامرة وعرضاً جديداً لفيلم "ماتريكس" لجذب الجمهور

في كلمات قليلة

أطلقت سينما Cosm في لوس أنجلوس عرضاً خاصاً لفيلم "ماتريكس" بتقنيات غامرة تشمل شاشة قبة وتأثيرات ضوئية وصوتية. تهدف هذه المبادرة إلى جذب الجمهور مجدداً إلى دور السينما بتقديم تجربة فريدة غير متوفرة عبر البث المباشر.


في محاولة لمنافسة خدمات البث المباشر التي غيرت عادات المشاهدة، تبحث دور السينما الأمريكية عن طرق مبتكرة لإعادة الجمهور إلى القاعات التقليدية. إحدى هذه المبادرات تأتي من سينما "Cosm" في لوس أنجلوس، التي بدأت منذ يونيو/حزيران بتقديم تجربة غامرة فريدة من نوعها من خلال عرض نسخة معدلة من الفيلم الأيقوني "ماتريكس".

تهدف هذه المبادرة إلى خلق "تجربة إدمانية وجديدة" لا يمكن مقارنتها بمشاهدة الأفلام في المنزل. تعتمد سينما Cosm على أحدث التقنيات لتحقيق أقصى درجات الانغماس، بما في ذلك شاشة عملاقة مقوسة على شكل قبة، وعروض ضوئية شبه تنويمية، ونظام صوت محيطي متطور.

تم اختيار فيلم "ماتريكس"، الذي صدر عام 1999، كخيار مثالي للعرض الأول بهذا الشكل الجديد. الفيلم يُعرض الآن بصيغة "الواقع المشترك" (shared reality)، وهو مفهوم تم تطويره بالشراكة مع استوديو "Little Cinema". الفكرة الأساسية هي جعل المشاهد يشعر وكأنه جزء من أحداث الفيلم، بل وكأنه داخل كبسولة الشخصية الرئيسية نيو.

وفقاً لممثلي شركة Cosm، يسعى عرض "ماتريكس: الواقع المشترك" إلى إعادة بناء العلاقة بين السينما والجمهور. كان الهدف الرئيسي عند تكييف الفيلم هو اتباع نغمته الأصلية وإبراز المشاعر والقصة من خلال المؤثرات الضوئية والتصميم والتقنيات ثلاثية الأبعاد، لخلق شعور بالوجود الكامل داخل عالم "ماتريكس".

شركة Cosm، المتخصصة في التجارب الغامرة (ولها تعاونات سابقة مع سيرك دو سوليه وتعمل في فعاليات رياضية)، تدير حالياً قاعتي سينما في الولايات المتحدة (لوس أنجلوس ودالاس) وتخطط لفتح قاعتين إضافيتين في ديترويت وأتلانتا. هذا المشروع مع فيلم "ماتريكس" يمثل أول تجربة لهم في مجال العروض السينمائية.

حظيت التجربة الجديدة بثناء كبير من قبل المشاهدين الأوائل. وصف أحد المؤثرين، فينس روسي، تجربته بأنها "لا تُنسى"، وشبهها بزيارة مدينة ملاهي تم إنشاؤها خصيصاً للفيلم.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.