في كلمات قليلة
علّقت الحكومة الفرنسية على أعمال الشغب التي اندلعت في أنحاء البلاد بعد فوز نادي باريس سان جيرمان. صرحت المتحدثة باسم الحكومة، صوفي بريماس، بأن هذا العنف لا يمت بصلة لكرة القدم ويفسد الاحتفال.
شهدت عدة مدن في فرنسا، بما في ذلك العاصمة باريس، أعمال شغب واضطرابات واسعة النطاق أعقبت فوز نادي باريس سان جيرمان (PSG) لكرة القدم. تعليقاً على الأحداث، قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس:
أشارت صوفي بريماس إلى أن كرة القدم هي رياضة تتجاوز الأجيال والطبقات الاجتماعية، وتُعد احتفالاً. وأكدت أن «العنف يفسد الاحتفال»، مضيفةً أن أعمال الشغب التي وقعت «لا علاقة لها بكرة القدم على الإطلاق».
ورداً على سؤال حول تقييم الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة للتعامل مع الاحتفالات، أوضحت بريماس نقلاً عن محافظ باريس، أن ما حدث «ليس نجاحاً ولا فشلاً» كاملاً.
وأضافت المتحدثة: «لا يمكن الحديث عن نجاح بينما هناك أشخاص فقدوا حياتهم في باريس وكذلك في مدن فرنسية أخرى. سيكون ذلك مبالغة». ومع ذلك، أشارت إلى أن مستوى العنف الذي انتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الصحف «كان أقل مقارنةً بالمظاهرات المعتادة خلال هذه المباريات» أو الفعاليات الكبرى الأخرى.
