عواصف رعدية شديدة مصحوبة ببرد عملاق تضرب وسط شرق فرنسا وتسبب أضراراً

عواصف رعدية شديدة مصحوبة ببرد عملاق تضرب وسط شرق فرنسا وتسبب أضراراً

في كلمات قليلة

شهدت مناطق وسط وشرق فرنسا عواصف رعدية عنيفة مصحوبة ببرد عملاق يصل إلى 8 سم. العاصفة تسببت في أضرار مادية كبيرة دون وقوع ضحايا.


تعرضت مناطق وسط وشرق فرنسا لعواصف رعدية شديدة مصحوبة بتساقط حبات برد كبيرة مساء الأحد وفي ليلة الأحد إلى الاثنين. أثرت هذه الظواهر الجوية العنيفة على عدة مقاطعات في جنوب بورغوندي ووادي اللوار وشرق أوفيرني.

كانت العواصف الأشد، التي وصفت بأنها «عاصفة خارقة» (supercell)، فوق جبال فورييه ومقاطعات لوار، سون ولوار، بالإضافة إلى بوي دو دوم. وشهدت مدينة ليون حوالي 4000 ضربة برق خلال المساء.

وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، تم تسجيل أكثر من 18 ألف ضربة برق في أنحاء البلاد خلال هذه العاصفة. صاحبت العواصف أمطار غزيرة، تجاوزت في بعض المناطق 40 ملم خلال ساعات قليلة، وهبوب رياح عاتية.

تسبب تساقط حبات البرد الكبيرة في أضرار مادية كبيرة، حيث وصل قطر بعضها إلى ثمانية سنتيمترات، أي أكبر من كرة التنس. أدت هذه الحبات إلى تلف السيارات، وتسببت الأشجار التي سقطت بفعل الرياح والأمطار في انقطاع خطوط الكهرباء، مما حرم عشرات المنازل من التيار الكهربائي.

على الرغم من الدمار المادي الكبير، أفادت السلطات المحلية في مقاطعتي بوي دو دوم ولوار أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا بشرية جراء سوء الأحوال الجوية.

تم رفع حالة التأهب البرتقالية التي كانت سارية في 17 مقاطعة صباح يوم الاثنين. ومع ذلك، لا تزال 24 مقاطعة في حالة تأهب صفراء اليوم الاثنين، على امتداد شريط واسع من جبال البرانس إلى الألزاس.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.