في كلمات قليلة
تُوّج نادي باريس سان جيرمان بلقب دوري أبطال أوروبا بعد فوزه في النهائي. تخللت الاحتفالات التي عمت فرنسا أعمال شغب مؤسفة وحوادث عنف أدت إلى وفيات. يُعد مهاجم الفريق عثمان ديمبيلي أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام.
حقق نادي باريس سان جيرمان (PSG) فوزاً كاسحاً في نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2024/2025، متغلباً على إنتر ميلان بخمسة أهداف نظيفة. أثار هذا الإنجاز التاريخي احتفالات صاخبة وعارمة لأنصار النادي في باريس ومدن فرنسية أخرى خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، وتحديداً يومي 1 و 2 يونيو.
استُقبل لاعبو الفريق استقبال الأبطال، حيث مروا أولاً بشارع الشانزليزيه الشهير، ثم التقوا بالرئيس إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، قبل أن يحتفلوا مع الآلاف من مشجعيهم في ملعب حديقة الأمراء.
لكن للأسف، شابت هذه التجمعات الاحتفالية أحداث مؤسفة وعنيفة على هامش احتفالات المشجعين. تم تسجيل أعمال شغب وتخريب في عدة مدن فرنسية، شملت إحراق سيارات ونهب متاجر. وقعت حادثة مأساوية في باريس حيث لقي شاب يبلغ من العمر 23 عاماً حتفه بعد اصطدام دراجته النارية بسيارة وسط الفوضى. وفي مدينة داكس، تحول التحقيق في وفاة شاب يبلغ من العمر 17 عاماً، والذي بدأ بالنظر إليه كجريمة قتل، ليميل الآن نحو فرضية حادث عرضي مرتبط بالأحداث المحيطة.
في سياق آخر، يتزايد الحديث عن فرص المهاجم الفرنسي لنادي باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، في الفوز بجائزة الكرة الذهبية المرموقة. على الرغم من أنه لم يسجل في المباراة النهائية، إلا أن ديمبيلي اختير كأفضل لاعب في النهائي. لا تزال أمامه مباريات هامة قادمة، مثل نهائيات دوري الأمم الأوروبية (حيث قد يواجه لامين يامال الصاعد)، وكذلك كأس العالم للأندية، وهي فرص إضافية لإقناع الصحفيين المصوتين على الجائزة التي ستُمنح في 22 سبتمبر.
