
في كلمات قليلة
وزير التعليم العالي الفرنسي فيليب باتيست يعلن عن مشروع قانون لضمان جودة التعليم العالي الخاص. يهدف القانون إلى تنظيم القطاع المتنامي ومواجهة التجاوزات، مع اقتراح نظام تقسيم المؤسسات إلى مستويين بناءً على التزاماتها ومعاييرها.
أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، فيليب باتيست، يوم الاثنين 2 يونيو، عن خطط لتقديم مشروع قانون قريباً يهدف إلى ضمان «الجودة المطلقة» لبرامج التعليم العالي الخاص في فرنسا. الهدف المعلن هو وضع إطار «واضح للغاية للجميع»، سعياً لتحقيق الشفافية في هذا القطاع.
وأوضح الوزير أنه مع ازدهار برامج التكوين المهني (apprentissage) التي فتحت مصادر تمويل جديدة، شهد قطاع التعليم الخاص «انفجاراً في هذا النوع من التكوين»، مما يجعل دور الدولة في التنظيم «أساسياً». واعترف باتيست بوجود «تجاوزات»، رغم وصفه لها بأنها «هامشية». تأتي هذه الخطوة في ظل شهادات من طلاب عن عدم استيفاء بعض البرامج لمعايير الجودة المتوقعة.
ينص الإصلاح المقترح على إعادة هيكلة التعليم العالي الخاص حول «دائرتين». الدائرة الأولى تضم الجامعات الحكومية والمؤسسات الخاصة الكبيرة جداً التي تندرج ضمن «دائرة ثقة ضيقة للغاية»، مع التزامات اجتماعية وبحثية. الدائرة الثانية أوسع قليلاً، وقد لا تتضمن كل هذه الالتزامات، لكنها ستتمتع بقدرة على منح الشهادات.
وأشار الوزير إلى أنه تم اتخاذ إجراءات سابقة بالفعل، خاصة على منصة القبول الجامعي Parcoursup، من خلال وضع «قواعد وميثاق» يجب على جميع البرامج التعليمية احترامه. وأكد أن تنظيم النظام الجديد سيستغرق «ربما بضع سنوات»، مشدداً على رغبة الحكومة في تحسين وضع قطاع التعليم العالي الخاص في فرنسا.