إنقاذ البطلة الأولمبية الفرنسية شارلين بيكون وعائلتها بعد غرق قاربهم في المحيط الهادئ

إنقاذ البطلة الأولمبية الفرنسية شارلين بيكون وعائلتها بعد غرق قاربهم في المحيط الهادئ

في كلمات قليلة

تم إنقاذ البطلة الأولمبية الفرنسية شارلين بيكون وعائلتها في المحيط الهادئ بعد تعرض قاربهم لحادث أدى إلى غرقه. الحادث نجم عن اصطدام بجسم عائم مجهول، مما أجبرهم على استخدام طوف النجاة.


تم إنقاذ البطلة الأولمبية الفرنسية في رياضة الشراع، شارلين بيكون، وزوجها وابنتها من الغرق في المحيط الهادئ الجنوبي بعد تعرض قاربهم لحادث خطير أدى إلى غرقه.

وقعت الحادثة في ليلة الجمعة 30 مايو/أيار إلى السبت 31 مايو/أيار. ففي حوالي الساعة الثالثة صباحاً بالتوقيت المحلي، اصطدم قاربهم من نوع كاتاماران Outremer 45، الذي يحمل اسم Luna Bay، بـ «جسم عائم مجهول». تسبب هذا الاصطدام في فتحة كبيرة في الهيكل ودخول كميات هائلة من المياه بشكل سريع.

روَت شارلين بيكون (40 عاماً)، الحاصلة على ثلاث ميداليات أولمبية، تفاصيل الحادث المروع عبر حسابها على إنستغرام، مشيرة إلى أنهم «اضطروا لمغادرة السفينة باستخدام منارة الاستغاثة (EPIRB) وطوف النجاة». كانت العائلة تقوم برحلة بحرية تستمر لمدة عام باتجاه بولينيزيا على متن قاربهم، و«لم نتخيل هذه النهاية»، واصفة ما حدث بأنه كان مصدراً لخوف شديد.

وصلت المساعدة بعد حوالي 12 ساعة من نشر طوف النجاة وإطلاق إشارة الاستغاثة. قام طاقم قارب كاتاماران آخر من طراز Outremer 45 كان يمر بالمنطقة بإنقاذ العائلة المنكوبة. وأكدت الشركة المصنعة للقارب Outremer عبر إنستغرام أن «طاقم Luna Bay سالمون وآمنون»، وأن جميع أفراد العائلة بخير.

حدث الغرق على بعد حوالي 70 ميلاً بحرياً جنوب غرب جزيرة Ua Pou، التي تقع ضمن أرخبيل جزر Marquesas. كانت شارلين بيكون وعائلتها في طريقهم إلى أرخبيل Tuamotu كجزء من رحلتهم.

تُعد شارلين بيكون واحدة من أبرز الرياضيات في رياضة الشراع في فرنسا والعالم. حصلت على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016 في فئة RS:X لركوب الأمواج بالأشرعة، ثم فضية في نفس الفئة في ألعاب طوكيو عام 2021. كما حصدت ميدالية ذهبية في بطولة العالم وخمس ميداليات ذهبية في بطولات أوروبا. يمثل هذا الحادث تجربة قاسية لهذه البطلة وعائلتها.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.