انتخابات كوريا الجنوبية: التلفزيون الكوري يبهر المشاهدين برسوم متحركة مدهشة خلال فرز الأصوات

انتخابات كوريا الجنوبية: التلفزيون الكوري يبهر المشاهدين برسوم متحركة مدهشة خلال فرز الأصوات

في كلمات قليلة

تستخدم قنوات التلفزيون في كوريا الجنوبية رسوم متحركة غير تقليدية ومبتكرة أثناء فرز الأصوات في الانتخابات لجذب المشاهدين وجعل العملية السياسية أكثر جاذبية، وهو توجه متأثر بثقافة الكيبوب والدراما الكورية. واجهت القنوات تحديات بسبب الانتخابات المبكرة.


سيول، كوريا الجنوبية – في خطوة غير تقليدية لجذب المشاهدين وجعل العملية الانتخابية أكثر تفاعلية، لجأت قنوات التلفزيون في كوريا الجنوبية، خلال الانتخابات الرئاسية المبكرة الأخيرة، إلى استخدام رسوم متحركة مبتكرة وغريبة الأطوار لعرض نتائج فرز الأصوات.

بدأ هذا التقليد، الذي يمزج بين السياسة والترفيه، قبل حوالي عشر سنوات، عندما أدركت القنوات التلفزيونية الكورية الجنوبية أنها يمكن أن تجذب جمهوراً أكبر في ليالي الانتخابات من خلال الاستناد إلى الثقافة الكورية القوية، بما في ذلك موسيقى الكيبوب (K-pop) والدراما الكورية (K-drama)، والسعي لجعل السياسة مسلية.

شهدت تغطية الانتخابات لهذا العام عروضاً متنوعة، مثل شخصيات كرتونية للمرشحين الرئاسيين يخرجون من المراحيض، أو يركلون كرة القدم، أو يفتحون علب الصودا. الهدف من هذه الرسوم المتحركة المدهشة هو جعل الانتخابات أكثر جاذبية وسهولة في الفهم، خاصة للجمهور الشاب.

مثلت هذه الانتخابات، التي أجريت بشكل مبكر بعد عزل الزعيم السابق، تحدياً خاصاً للقنوات التلفزيونية. فقد كان لدى فرق الإنتاج وقتاً محدوداً للغاية، أسابيع قليلة بدلاً من الأشهر المعتادة، للتحضير وإنجاز الرسوم المتحركة المعقدة.

بالإضافة إلى ضيق الوقت، واجهت الفرق صعوبة في إقناع المرشحين المشغولين بتخصيص بعض الوقت لتصوير وجوههم لاستخدامها في الرسوم المتحركة. ومع ذلك، كان الطموح هو جعل الناس يتطلعون إلى تغطية ليلة الانتخابات بشغف، كما ينتظرون فيلماً جديداً، ويتساءلون: "ماذا سيفعلون هذه المرة؟"

يبرز هذا التوجه رغبة وسائل الإعلام الكورية الجنوبية في دمج السياسة بالحياة اليومية والترفيه، مستخدمة أدوات بصرية وثقافية مألوفة لشرائح واسعة من الجمهور، مما يعكس الابتكار في التغطية الإخبارية.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.