
في كلمات قليلة
في فرنسا، بدأت إجراءات استئناف حكم قضية وفاة رضيع. زوج الأم المدان بالسجن 20 عاماً يستأنف الحكم، بينما تطعن النيابة العامة على براءة الأم.
في فرنسا، بدأت مرحلة الاستئناف في قضية وفاة الرضيع لويك البالغ من العمر تسعة أشهر، الذي توفي عام 2021 في مقاطعة لواريه. أعلن زوج الأم السابق للطفل، والذي حُكم عليه بالسجن 20 عاماً في المحاكمة الابتدائية، عن استئنافه لهذا الحكم. من جانبها، قامت النيابة العامة بالطعن على حكم براءة الأم الذي صدر في نفس القضية.
تعود تفاصيل القضية إلى 19 يوليو 2021، عندما عُثر على الرضيع لويك فاقداً للوعي في سريره في لادون، مقاطعة لواريه، وتوفي لاحقاً متأثراً بصدمة في الرأس. كشف التحقيق أن الطفل كان قد تعرض قبل وفاته لعدة إصابات، منها صدمة أخرى في الرأس وعدة ضربات في أنحاء متفرقة من جسده، بالإضافة إلى كسر غير معالج في ذراعه اليمنى.
خلال المحاكمة الأولى التي عقدت في 23 أبريل 2025، اتبعت هيئة المحلفين بشكل كامل طلبات المدعي العام بشأن تهم العنف المعتاد والعنف الذي أدى إلى الوفاة دون نية إحداثها، والتي كانت موجهة للمتهمين. في ختام تلك المحاكمة، حُكم على زوج الأم السابق بالسجن لمدة 20 عاماً، بينما تمت تبرئة الأم. الآن، يسعى الطرفان - المدان وجهة الادعاء - إلى إعادة النظر في هذه القرارات من خلال الاستئناف.