
في كلمات قليلة
أعلنت لورا لاري، نجمة برنامج تلفزيون الواقع الفرنسي «متزوجون من النظرة الأولى»، عن انفصالها عن زوجها ماتيو فييرا بعد أربع سنوات من الزواج وإنجاب ابنتين. ردت لورا على موجة الانتقادات التي واجهتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن الناس لا يعرفون القصة كاملة وداعية إلى عدم الانحياز لأي طرف.
ردت نجمة تلفزيون الواقع الفرنسية لورا لاري، المعروفة بمشاركتها في برنامج «متزوجون من النظرة الأولى»، علناً للمرة الأولى على انفصالها عن زوجها ماتيو فييرا وتطرقت إلى موجة الانتقادات التي طالتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كان الزوجان قد التقيا خلال تصوير البرنامج الشهير وتزوجا. بعد أربع سنوات من الزواج وإنجاب ابنتين، أعلنا مؤخراً عن انفصالهما رسمياً عبر حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي. كانت الشائعات حول تباعدهما قد انتشرت بالفعل لأسابيع، وتفاقمت بعد قيام ماتيو بنشر قصة قصيرة على إنستغرام يعلن فيها الانفصال ثم حذفها فوراً. في النهاية، أكدت الأم البالغة من العمر 36 عاماً الانفصال في رسالة طويلة نشرتها على منصات التواصل.
أوضحت لورا في رسالتها: «قرار الانفصال لا يعود لي بالكامل. لم يولد في لحظة واحدة، ولا هو خيار واحد. لقد بُني في الصمت، في التباعد، في الجروح». وبعد ساعات قليلة فقط، نشر شريكها السابق رسالة أيضاً، كانت موجهة إلى لورا أكثر من المتابعين، قائلاً: «لم أكن أعتقد أن شخصين يحبان بعضهما البعض إلى هذا الحد يمكن أن ينفصلا. لا أريد أن أنهي الأمر بتوبيخ آخر، ومنذ ذلك المنشور، حل الصمت المخيف محل التوبيخات المستمرة. هذه قصتنا انتهت، هذه حقيقة».
منذ ذلك الحين، انهالت التعليقات بكثافة تحت منشوراتهما. وبينما شارك العديد من متابعيهم حزنهم ودهشتهم، أصدر آخرون أحكاماً قاسية على سلوك أحدهما أو كليهما. في مواجهة هذه المواقف المتحيزة، قررت لورا لاري الرد مباشرة بالفيديو والصورة.
قالت لورا وهي متأثرة: «أقوم بهذا الفيديو القصير لأنني أعتقد أن العديد منكم يريدون مني بشدة الرد على منشورات الأمس. أعتقد أنني سأخيب أمل الكثيرين لأنه ليس لدي الكثير لأقوله سوى أننا لا نطلب من أحد الوقوف إلى جانب أي طرف. أقرأ التعليقات... يجب عليكم أن تحافظوا على هدوئكم. أنتم لا تعرفون التفاصيل الخفية، ما الذي يحدث فعلاً».
كما تركت الباب مفتوحاً أمام إمكانية المصالحة المستقبلية، مضيفة: «لا نعلم ما يخبئه الغد. ربما سيصلح الوقت الأمور، لكن اليوم ببساطة هذا غير ممكن». وشكرت الأشخاص الذين احترموا خصوصيتهما بعد هذا الإعلان.
وأكدت أنه لمجرد أنها تشارك جزءاً من حياتها اليومية على وسائل التواصل بصفتها صانعة محتوى، لا يعني ذلك أنها تظهر جميع تفاصيل حياتها الخاصة. وشددت: «لا نطلب من أحد الانحياز لأي طرف. ليس الخطأ خطأ أحدهما أو الآخر. إنه قرار مدروس». وعبرت عن استغرابها من بعض ردود الفعل قائلة: «عندما أقرأ رسائل تقول إن الأزواج في أيامنا هذه ينهون علاقاتهم عند أدنى عقبة، فاعلموا أن هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. لقد حاولنا التغلب على المشاكل التي واجهناها في الآونة الأخيرة، ولكن يأتي وقت عند الإفراط في المحاولة، نفقد أنفسنا تماماً، وهنا من الواضح أن الأمر لم يعد ممكناً».
واختتمت لورا حديثها بلمسة مؤلمة: «الأكثر ما يحزنني، وكأننا لا نعاني ما يكفي بالفعل، هم الأشخاص الذين كنت تعتقد أنهم مقربون أو تقدرهم، والذين يشعرون بأنهم ملزمون بالانحياز لطرف ما، إلى درجة أنهم ينسون أن ما بنيناه أنا وماتيو ليس شيئاً هيناً. لم تكن لدينا مجرد قصة عابرة، هناك أطفال وراء ذلك». وتحدثت أيضاً عن الانتقادات التي تتهمها بأنها «تعيش حياتها الأفضل» و«تمرح». قالت: «لن أصور نفسي وأنا أبكي، هذا ليس ما أريد إظهاره هنا. على الرغم من أنني لا أخفي عليكم أنني في الأشهر الأخيرة، يبدو أنني لم أفعل شيئاً سوى ذلك».