
في كلمات قليلة
سرق تمثال إيمانويل ماكرون الشمعي من متحف غريفان في باريس. منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" أعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
تعرض تمثال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشمعي للسرقة صباح يوم الاثنين 2 يونيو من متحف غريفان الشهير للشمع في العاصمة الفرنسية باريس. وسرعان ما أعلنت منظمة السلام الأخضر الدولية (غرينبيس) مسؤوليتها عن هذا الحادث غير المعتاد.
وفقًا للمعلومات الأولية للتحقيق، يُعتقد أن ثلاثة أشخاص، امرأتين ورجل، متورطون في سرقة التمثال الشمعي. دخلوا المتحف كزوار عاديين، ثم غيروا ملابسهم للتظاهر بأنهم من موظفي المتحف. تمكن الجناة من حمل التمثال، الذي تُقدر قيمته بحوالي 40 ألف يورو. لم يكن التمثال مثبتًا، مما سهل عملية السرقة. فرّ السارقون عبر مخرج للطوارئ، وقاموا بإخفاء التمثال تحت غطاء.
بعد وقت قصير من السرقة، اتصل رجل قدم نفسه كعضو في منظمة غرينبيس بمتحف غريفان وأعلن أن المنظمة تتبنى مسؤوليتها عن هذه العملية. إدارة المتحف أبلغت الشرطة على الفور.
بدأت الشرطة الفرنسية تحقيقًا في حادثة سرقة تمثال ماكرون الشمعي من المتحف.