
في كلمات قليلة
اختفى أستاذ الفلسفة كريستوف باربيرو قبل أسبوعين، وهو الآن مستهدف بشكوتين تتعلقان بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصرين. يُعتقد أن معرفته بالشكاوى قد تكون سبب اختفائه. التحقيق وعمليات البحث جارية للعثور عليه.
كريستوف باربيرو، أستاذ الفلسفة ومدرب الجودو الذي اختفى قبل أسبوعين، أصبح الآن هدفًا لشكوتين بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على قاصرين. جاء هذا التطور بعد اختفائه المفاجئ.
وفقًا للمعلومات الواردة من النيابة العامة التي تشرف على التحقيق في اختفائه، يُعتقد أن باربيرو كان على علم بإحدى هذه الشكاوى على الأقل قبل أن يختفي دون ترك أي أثر منذ 11 مايو. يُرجح أن يكون هذا هو الدافع وراء هروبه.
إحدى الضحايا، وتبلغ من العمر 30 عامًا حاليًا، أفادت المحققين بأنها تعرضت لاعتداءات جنسية وحالات اغتصاب من قبل كريستوف باربيرو منذ أن كانت في الرابعة عشرة من عمرها، وذلك في إطار نادي الجودو. بعد سنوات من الصمت، كشفت الضحية لوالديها قبل عام ونصف عما تعرضت له على مدى سنوات عديدة وقررت تقديم شكوى رسمية في بداية فبراير. ذكرت والدتها لوسائل الإعلام أن شريك ابنتها لاحظ بسرعة حالة من الضيق العميق لديها. في النهاية، قررت الفتاة الكشف عن الحقيقة لوالديها، قائلة إن هذا الأستاذ، الذي كان صديقًا للعائلة، "اغتصبها عندما كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، وتلاعب بها لسنوات".
وقد تم تقديم شكوى أخرى تتعلق بأفعال ذات طبيعة جنسية من قبل ضحية ثانية. تمثل هذه الاتهامات منعطفًا مهمًا في التحقيق في اختفاء الأستاذ، الذي شهد جهود بحث واسعة النطاق، بما في ذلك مشاركة أكثر من 200 شخص في عمليات تمشيط الغابات في محاولة للعثور عليه.
شقيقة باربيرو، التي كانت في البداية تطلق نداءات عاجلة للمساعدة في العثور عليه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبرت عن صدمتها وحزنها بعد معرفة الأخبار. أعلنت أن الصفحة المخصصة للبحث لن يتم متابعتها أو تحديثها بعد الآن، وقدمت اعتذارًا "للأشخاص المعنيين".
التحقيق الشرطي مستمر حاليًا لتحديد مكان كريستوف باربيرو وكشف جميع ملابسات القضية.