ثوران بركان إتنا في إيطاليا يدفع السياح للفرار من سحابة الرماد الخطيرة

ثوران بركان إتنا في إيطاليا يدفع السياح للفرار من سحابة الرماد الخطيرة

في كلمات قليلة

شهد بركان إتنا في صقلية بإيطاليا ثوراناً قوياً هو الأعلى في أوروبا. اضطر السياح الذين كانوا على منحدراته إلى الفرار مذعورين من سحابة الرماد المقتربة والتدفق البركاني الفتاتي، ولكن لم ترد تقارير عن إصابات.


عاد بركان إتنا، أنشط وأعلى بركان في أوروبا، الواقع في جزيرة صقلية بإيطاليا، لنشاطه مجدداً. يوم الاثنين الموافق 2 مايو، شهد البركان ثوراناً قوياً فاجأ عشرات السياح الذين كانوا يتواجدون على منحدراته في ذلك الوقت.

وأعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين (INGV) أن الثوران صاحبه تدفق بركاني فتاتي. هذه الظاهرة الخطيرة عبارة عن سحابة كثيفة من الغازات الساخنة والرماد والحطام الصخري تتدفق بسرعة هائلة (يمكن أن تصل إلى 600 كم/ساعة) ودرجات حرارة تتراوح بين 200 و 500 درجة مئوية على سفوح البركان.

وقال المعهد في بيان: «تُظهر صور كاميرات نظام المراقبة تدفقاً بركانياً فتاتياً نتج على الأرجح عن انهيار مواد من الجانب الشمالي للفوهة الجنوبية الشرقية. ووفقاً للملاحظات الأولية، تحولت النشاطات الانفجارية للفوهة الجنوبية الشرقية إلى نافورة حمم بركانية».

اضطر العديد من السياح الذين كانوا متواجدين على منحدرات إتنا لحظة بدء الثوران إلى الفرار في حالة من الذعر مع اقتراب سحابة الرماد الخطيرة. لحسن الحظ، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وفيات حتى الآن.

أصدر المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين تحذيراً أحمر للطيران في نشرته الجوية، لكن حركة الملاحة الجوية لم تتأثر، والعمليات في مطار كاتانيا مستمرة كالمعتاد.

يبلغ ارتفاع بركان إتنا 3,324 متراً وهو الأعلى من نوعه في أوروبا وأحد أكثر البراكين نشاطاً في العالم، ويشهد ثورانات متكررة.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.