
في كلمات قليلة
أسقطت النيابة العامة في فرنسا شكوى قدمها تاجر المخدرات الشهير محمد أمرا ضد حراس السجن يتهمهم فيها بالاعتداء عليه. بررت النيابة قرارها بعدم وجود أدلة تدعم مزاعمه.
أعلنت النيابة العامة في ألانكون (أورن) أنه تم إسقاط شكوى تاجر المخدرات محمد أمرا، الذي اتهم حراس السجن بالاعتداء عليه بوحشية.
وأوضحت النيابة أن القضية تم إغلاقها "لغياب الجريمة"، حيث "لم يتم العثور على أي عنصر يدعم بنود الشكوى أو يسمح بوصفها كجريمة"، حسبما صرحت المدعية العامة ليتيسيا ميراند.
وكان محمد أمرا، الذي سلمته رومانيا لفرنسا في نهاية فبراير بعد هروبه الذي أعقب هجومًا مميتًا، قد تقدم بشكوى في 24 مارس ضد حراس سجن كوندي-سور-سارت. ادعى فيها أنه تم "إلقاؤه على الأرض" من قبل حراس ضغطوا "على حوضه وذراعه وكاحله".
وتضمنت الشكوى أيضًا أن محمد أمرا لم يقاوم عمليات التفتيش التي قام بها موظفو السجن، وأن العنف المزعوم "لم يكن ضروريًا بأي حال من الأحوال". كما أشارت الوثيقة إلى "إهمال في تقديم المساعدة" و"رفض الإدارة السجنية تقديم الرعاية الطبية".
لكن وفقًا للنيابة العامة، أظهر التحقيق أن السجين قد تم فحصه بالفعل في الوحدة الصحية بالسجن، حيث "لم يذكر أي اعتداء أو عنف". كما أن محمد أمرا "رفض أي علاج دوائي".
دراسة لقطات المراقبة بالفيديو للمؤسسة العقابية لم تؤكد بنود الشكوى.
صرحت النيابة العامة في ألانكون في بيان.
من جانبه، رد محامي محمد أمرا بأن هذه الفيديوهات لا تسمح برؤية ما حدث داخل الزنزانة لأن كاميرات الجسم الخاصة بالوكلاء لم تكن تعمل في تلك اللحظة. وأضاف أيضًا أن موكله لم يرغب في متابعة شكواه، معتبرًا ذلك "خيارًا شخصيًا".