
في كلمات قليلة
يتنحى المؤسسون الثلاثة لجمعية Nuit du Bien Commun الخيرية الفرنسية عن مناصبهم القيادية. تهدف هذه الخطوة إلى تجديد الجمعية وتعزيز عملها المحلي مع الحفاظ على طابعها الخيري الصارم.
أعلن المؤسسون الثلاثة لجمعية Nuit du Bien Commun (ليلة المصلحة العامة) الفرنسية البارزة، وهي مؤسسة خيرية متخصصة في جمع التبرعات، عن تنحيهم عن مناصبهم القيادية. وجاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء، في خطوة تهدف إلى تجديد إدارة الجمعية.
وقالت الجمعية في بيان إن التغيير في مجلس الإدارة يهدف إلى جعلها «أكثر تجذراً في المناطق، في خدمة المحلي» و«الحفاظ على طابعها الخيري البحت». ووصف البيان هذه الخطوة بأنها «طبيعية للغاية» وتأتي بعد مرحلة التأسيس لتمكين أعضاء جدد من قيادة مرحلة التأسيس.
تأسست جمعية Nuit du Bien Commun في عام 2017، وتنظم سنوياً فعاليات لجمع التبرعات في خمسة عشر مدينة فرنسية، بالإضافة إلى بلجيكا وسويسرا. منذ تأسيسها قبل 8 سنوات، نجحت الجمعية في جمع أكثر من 23 مليون يورو لدعم أكثر من 470 جمعية ومبادرة مختلفة. وتتلقى الجمعية دعم ما يقرب من 500 من المحسنين والداعمين.
ويلاحظ مدير الاتصالات في الجمعية أن عدد المحسنين لم يتراجع، لكن العديد منهم يفضلون البقاء بعيداً عن الأضواء لتجنب أي تأثير سلبي على سمعتهم. وتشدد الجمعية على أنها «شفافة تماماً» وذات طابع «لا سياسي ولا طائفي»، رغم ملاحظة وجود تنوع في الانتماءات السياسية بين المحسنين والفاعلين المرتبطين بالجمعية.
يشمل المؤسسون المتنحون كلاً من ستانيسلاس بيلو دي لوشنر، وثيبو فارينك، ورجل الأعمال والملياردير بيير-إدوارد ستيرين. ويقال إن بيير-إدوارد ستيرين سيركز الآن على مشروعه الجديد «بيريكليس»، وهو مركز فكري تأسس في يوليو 2024 بهدف تدريب نخبة سياسية جديدة.
تواصل Nuit du Bien Commun عملها الخيري وتخطط للتوسع، حيث تعمل خمس مدن فرنسية جديدة على إطلاق فعالياتها لجمع التبرعات المنظمة من قبل الجمعية بحلول عام 2026.