
في كلمات قليلة
نفذت الشرطة والدرك الفرنسي عمليات في بوردو وليبرون وكاستيون لا باتاي. تم اعتقال 24 شخصاً بتهمة تجارة المخدرات. العملية استهدفت قادة شبكات التهريب.
في إطار حملة مكافحة المخدرات المستمرة في فرنسا، نفذت قوات الدرك والشرطة الوطنية عمليات واسعة النطاق في منطقة جيروند، مما أسفر عن اعتقال 24 شخصاً يشتبه في تورطهم بتجارة المخدرات. تركزت المداهمات، التي جرت مطلع الأسبوع في مدن بوردو، ليبرون، وكاستيون لا باتاي، على شبكات التهريب المحلية.
في بوردو، استهدفت العمليات بشكل خاص منطقة محطة سان جان وساحة فيكتوار، المعروفة بنشاط تجارة المخدرات. شارك في العملية أكثر من خمسين عنصراً من الشرطة والدرك. وقد أدت هذه المداهمة إلى اعتقال 11 شخصاً، من بينهم امرأة. تتراوح أعمار المعتقلين بين 20 و44 عاماً، ويُعتقد أن اثنين منهم من قادة الشبكات الإجرامية التي تزود بوردو والمناطق المحيطة بها بالمخدرات.
في عملية منفصلة بمدينتي ليبرون وكاستيون لا باتاي، تم اعتقال 13 شخصاً آخرين. شارك في هذه العملية الواسعة حوالي 150 عنصراً من الدرك الوطني، بما في ذلك وحدات الكلاب البوليسية. وتضمنت قائمة المعتقلين امرأتين وقاصراً يبلغ من العمر 17 عاماً. أكد المدعي العام في ليبرون فتح تحقيق رسمي بتهمة تجارة المخدرات.
تأتي هذه العمليات في إطار الجهود الوطنية لمكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات. من المتوقع أن تعلن سلطات منطقة جيروند عن تفاصيل إضافية ونتائج المداهمات خلال مؤتمر صحفي قادم. تُعد هذه الاعتقالات خطوة مهمة في ردع أنشطة التهريب وتأمين المجتمعات المحلية.