
في كلمات قليلة
فاز المحامي الفرنسي الشهير ريتشارد مالكا، المعروف بدفاعه عن قضايا حرية التعبير، بجائزة مجلة دو دو موند الأدبية. نال الجائزة عن مقاله "بعد الإله" الذي يتأمل فيه في العنف الديني وأفكار فولتير.
فاز المحامي الفرنسي الشهير ريتشارد مالكا، المعروف بمرافعاته في قضايا بارزة تتعلق بحرية التعبير، بالجائزة الأدبية لمجلة "دو دو موند" (Revue des Deux Mondes)، وهي أقدم مجلة لا تزال تصدر في فرنسا.
مُنحت الجائزة لمالكا عن مقاله "بعد الإله" (Après Dieu) الذي صدر في يناير الماضي. يقدم مالكا في هذا المقال تأملاً حول العنف الديني وأفكار الفيلسوف الفرنسي فولتير.
صرحت أوريليه جوليا، رئيسة لجنة التحكيم والمديرة العامة للمجلة، في بيان: "في حوار لامع مع فولتير، يحذرنا ريتشارد مالكا من ويلات التعصب الديني، هذا السم الذي يدمر ديمقراطيتنا العلمانية".
اكتسب ريتشارد مالكا شهرته من خلال تمثيله في قضايا رمزية لحرية التعبير. فقد دافع عن صحيفة "شارلي إبدو" الساخرة بعد الهجوم عليها، وعن المؤثرة ميلا التي تلقت تهديدات بالقتل بعد فيديو انتقدت فيه الإسلام، وكذلك عن الرسام باستيان فيفيس.
تأسست مجلة "دو دو موند" عام 1829، وتُعد الأقدم في فرنسا التي لا تزال تصدر حتى اليوم. تتبنى المجلة خطاً تحريرياً محافظاً، وتمنح جائزتها الأدبية منذ عام 2008 لتكريم الأعمال الأدبية المتميزة.