
في كلمات قليلة
علّق نائب رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي، سيباستيان شينو، على قضايا ساخنة تشمل "مناخ الكراهية" ومسؤولية السياسيين، مجموعة فيسبوك عنصرية، وإيقاف برنامج المساعدة الحكومية MaPrimeRénov'. نفى شينو مسؤولية الحزب عن "مناخ الكراهية"، ووصف الجدل حول مجموعة الفيسبوك بأنه "استغلال سياسي"، وانتقد إيقاف برنامج المساعدة.
تحدث سيباستيان شينو، نائب رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي (Rassemblement national) وعضو البرلمان عن منطقة الشمال، عن عدد من القضايا الهامة والمثيرة للجدل في فرنسا.
في رده على أسئلة حول "مناخ الكراهية" في فرنسا ومسؤولية السياسيين، خاصة في سياق جريمة قتل حديثة حيث يُشتبه أن الجاني عبر عن دعمه لزعماء الحزب، أكد شينو أن التجمع الوطني لا يتحمل مسؤولية ذلك. وشدد على أن نضال حزبهم لا يقوم على التفرقة العنصرية أو الإثنية، بل على "الميثاق الاجتماعي" و"الانتماء للأمة".
وبخصوص الكشف عن وجود مجموعة على فيسبوك تحمل اسم "فرنسا مع جوردان بارديلا" يتم فيها تداول عبارات عنصرية ومعادية للسامية وكراهية للمثليين، والتي قيل إن نواباً من الحزب كانوا أعضاء فيها، وصف شينو الأمر بأنه "استغلال سياسي متعمد". وأوضح أنه يمكن الانضمام إلى مجموعة بناءً على اسمها دون موافقة نشطة، وأكد أن النواب الذين كان هناك شك حول عضويتهم قد غادروا المجموعة بالفعل أو سيغادرونها.
وتعليقاً على تأكيد وزير الاقتصاد تعليق برنامج المساعدة الحكومية لتجديد المنازل لتحسين كفاءة الطاقة (MaPrimeRénov')، عبر سيباستيان شينو عن مخاوفه من أن يكون الهدف الفعلي هو إلغاء البرنامج قريباً. وانتقد سياسات الحكومة قائلاً:
لدي انطباع حقاً بأن الدولة تفكر فقط في تقليص النفقات دون تغيير النطاق. هناك دائماً سبب للبحث في جيوب الفرنسيين عما لا تريد الدولة إنفاقه من أموالها.
ويرى شينو أن برنامج MaPrimeRénov' يعمل بشكل جيد ويستخدمه الكثير من الأسر، رغم أنه أقر بضرورة بذل جهود لمكافحة الاحتيال فيه.