موجة سطو عنيف تستهدف منازل النجوم في فرنسا: كريستوف بوغراند وآخرون ضحايا

موجة سطو عنيف تستهدف منازل النجوم في فرنسا: كريستوف بوغراند وآخرون ضحايا

في كلمات قليلة

تعرض المذيع الفرنسي كريستوف بوغراند وزوجته لسطو عنيف على منزلهما بالقرب من باريس، حيث تعرض الزوج للضرب المبرح. يسلط هذا الحادث الضوء على تزايد الهجمات على منازل المشاهير في فرنسا، مع الإشارة إلى حوادث مماثلة استهدفت نجوماً آخرين مثل برونو غيلون وبرنار تابي.


عاش المذيع التلفزيوني الفرنسي كريستوف بوغراند وزوجته غيسلين بوغراند-جيرين كابوساً مرعباً ليلة الأربعاء إلى الخميس، حيث تعرض منزلهما في سيفر، إحدى ضواحي باريس، لسطو مسلح. اقتحم لصان مسلحان بالهراوات (مضارب غولف) المنزل بينما كان الزوجان نائمين في الطابق العلوي.

استيقظ الزوجان ليجدا نفسيهما وجهاً لوجه مع المجرمين. سارع المذيع البالغ من العمر 48 عاماً إلى طابق آخر لحماية ابنهما البالغ من العمر ست سنوات. أما زوجته، فعادت إلى الطابق الأول لمحاولة الاتصال بالشرطة، لكنها تعرضت للضرب المبرح على الرأس بمضارب الغولف قبل أن تسقط من الشرفة بارتفاع ثلاثة أمتار. فتحت نيابة نانتير تحقيقاً في الحادث بتهمتي "السرقة المشددة والعنف المشدد".

للأسف، كريستوف بوغراند ليس أول شخصية تلفزيونية تقع ضحية لمثل هذا النوع العنيف من السطو على المنازل بحضور أصحابها (المعروف بـ "هوم جاكينغ"). فإلى جانب لاعبي كرة القدم الذين يتعرضون بانتظام لمثل هذه الهجمات، تواجه شخصيات الشاشة الصغيرة الآن هذا النوع من الاعتداءات بشكل متزايد.

في سبتمبر 2023، تعرض المذيع برونو غيلون لسطو على منزله واحتجاز. اقتحم خمسة أشخاص منزله وهددوا المذيع وشريكته وابنهما البالغ من العمر 14 عاماً بمسدس ومطرقة. قاموا بربط شريكته وتكميم فمها قبل الاستيلاء على مجوهرات وسلع جلدية فاخرة. قال غيلون لاحقاً إنه أمضى "نصف ساعة مع مسدس على جبينه". خلال المحاكمة، قال غيلون للمهاجمين: "سرقتم مني حياتي كأب... لقد دمرتم عائلة وزوجين. نحن، زوجتي، ابني، وأنا، محكوم علينا بأن نكون تعساء بقية أيامنا".

كما تعرض المذيع غيوم بلي، الذي يدير قناة "ليجند" على يوتيوب، لسطو على منزله في يوليو 2021. لم يكن المذيع موجوداً في منزله وقت الحادث، لكن شريكته أغاثا وابنهما والمربية كانوا موجودين. اقتحم رجل وشريكاه المنزل، وهدد أحدهم المرأتين بمسدس قبل الفرار ببعض الممتلكات والنقود.

خلال عطلة عيد الفصح عام 2021، تعرض دومينيك وبرنار تابي لسطو على منزلهما اتسم بعنف نادر. اقتحم أربعة لصوص المنزل من نافذة غرفة الضيوف، واعتدوا على برنار أولاً، ثم جروا زوجته في أرجاء المنزل بحثاً عن الأشياء الثمينة، مطالبين باستمرار بـ "الخزنة والمجوهرات والمال". تم تقييد الزوجين أيضاً وتعرضا للاعتداء الجسدي.

في فبراير 2024، تعرض المؤثر جست رياض، لسطو على منزل والديه. هدد الجناة اليوتيوبر وعائلته بأسلحة بيضاء واستولوا على هواتف وساعات رولكس ونقود. علق رياض لاحقاً على الحادث معبراً عن غضبه واشمئزازه الشديدين.

نجا نجوم تلفزيونيون آخرون، مثل آن صوفي لابيكس ونيكوس علي أغاس، من هجمات مماثلة في اللحظة الأخيرة بفضل تدخل الشرطة الذي اكتشف خطط اللصوص قبل تنفيذها، حيث عثرت لديهم على أدوات مثل الشريط اللاصق والحبال، مما لم يترك مجالاً للشك في نواياهم.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.