في كلمات قليلة
رفضت السلطات في إقليم جيروند الفرنسي مشروع حفر آبار نفط جديدة. يعود القرار إلى التزام فرنسا بمكافحة أزمة المناخ واتفاق باريس. النشطاء البيئيون رحبوا بالقرار باعتباره انتصاراً.
يعتزم محافظ إقليم جيروند في فرنسا التوقيع قريباً على قرار رسمي يرفض مشروعاً لفتح ثمانية آبار نفط جديدة في منطقة لا تيست دي بوش، وهو المشروع الذي تقدمت به شركة Vermilion Rep.
يأتي هذا القرار استناداً إلى موقف السلطات الفرنسية التي تعتبر أن هذا المشروع "يتعارض مع حالة الطوارئ المناخية والالتزامات التي قطعتها فرنسا للحد من الاحتباس الحراري في إطار اتفاق باريس للمناخ". جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن المحافظة يوم الخميس الموافق 5 يونيو.
الإعلان عن هذا الرفض جاء بعد توصية إيجابية بعدم الموافقة على المشروع أصدرها المجلس الاستشاري البيئي والصحي والتكنولوجي بالإقليم (CODERST) يوم الأربعاء.
ووصفت مجموعة "أوقفوا النفط في حوض آركاشون" (Stop Pétrole Bassin d'Arcachon)، التي تناضل ضد هذا المشروع منذ ما يقرب من عامين، هذا القرار بأنه "انتصار مهم للمناخ وللمنطقة".
ترى المجموعة أن "قرار المحافظ والحكومة دليل على أن التعبئة المدنية يمكن أن تؤثر على القرارات السياسية في مواجهة المصالح الخاصة لصناعة الوقود الأحفوري". كانت المجموعة قد نظمت احتجاجات، منها مظاهرة في بوردو في 10 ديسمبر 2024، ضد مشروع الآبار النفطية الجديدة.
