
في كلمات قليلة
شهدت فرنسا هجوماً أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر. المشتبه به اعترف بالجريمة لكن ينكر الدافع العنصري أو الإرهابي، رغم أن النيابة العامة تعتبرها جريمة إرهابية بدافع عنصري. تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة لديه.
أعلن مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا (PNAT) تفاصيل جديدة حول التحقيق في الهجوم الذي وقع في مدينة بيجيه-سور-أرجان بمنطقة فار. ووفقًا للمكتب، فإن المشتبه به، كريستوف ب.، الذي اعترف بارتكاب الأفعال التي أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر، ينكر أي دوافع عنصرية أو إرهابية لأفعاله.
وقع الهجوم مساء السبت، حيث يُشتبه في أن كريستوف ب. أطلق النار على جاره، المواطن التونسي هشام ميراوي، مما أدى إلى مقتله، كما أطلق النار على مواطن تركي. وقد طلب المدعي العام توجيه اتهام للمشتبه به، وهو رجل في الخمسينيات من العمر، بارتكاب جريمة قتل إرهابية بدافع الدين أو العرق أو الأصل الإثني، بالإضافة إلى وضعه رهن الاحتجاز المؤقت.
وتشير التحقيقات إلى أن المشتبه به قام بنشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ذات محتوى عنصري وباعث على الكراهية قبل وبعد تنفيذ الهجوم. وذكر مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب أن المشتبه به، في أحد مقاطع الفيديو الأولى، كان يدلي بتصريحات تحرض جمهوره على ارتكاب أعمال عنف أخرى لتحقيق نفس الهدف.
خلال عملية التوقيف والتفتيش، تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بحوزة المشتبه به. فقد عثر الدرك في سيارته على "مسدسين نصف آلي" و"بندقيتين" و"أربعة مخازن ذخيرة مملوءة" و"أكثر من 1000 طلقة من عيارات مختلفة". كما عثر على مخزن ذخيرة آخر أثناء تفتيشه الشخصي. وتمت مصادرة بندقية ومسدس مزود بكاتم صوت وذخائر أخرى من منزله.
ستستمر التحقيقات في القضية تحت إشراف قاضي تحقيق لتحديد كافة ملابسات ودوافع الهجوم.