
في كلمات قليلة
مدينة ميتز الفرنسية أصبحت نموذجاً للنظافة، وهو ما يفتخر به سكانها. يعود الفضل في ذلك لسياسة بدأت في عام 2020 تضمنت استثمارات في معدات التنظيف وإنشاء نقاط تجميع للقمامة وتطبيق غرامات صارمة على رمي النفايات بشكل عشوائي.
يتفق سكان مدينة ميتز الفرنسية بالإجماع على أن مدينتهم تعتبر مثالاً يحتذى به في النظافة. هذه النتيجة هي ثمرة سياسة مدروسة طبقت منذ عام 2020، ويبدو أنها تؤتي ثمارها بنجاح كبير، ما يجعل ميتز واحدة من أنظف المدن.
عند التجول في شوارع ميتز المخصصة للمشاة (في منطقة موزيل)، من الصعب عدم ملاحظة خلوها من القمامة الظاهرة. السكان الذين تم لقاؤهم يؤكدون هذا الإجماع. تقول شابة: «ميتز نظيفة جداً... لا يوجد ما يمكن قوله». وتضيف أخرى: «انظر إلى الأرض، لا يوجد شيء تقريباً». تعمل فرق بلدية المدينة يومياً للحفاظ على هذا المستوى العالي من النظافة، وذلك جزء من إدارة المدن الحديثة.
في عام 2020، استثمرت بلدية المدينة 450 ألف يورو إضافية في شراء معدات تنظيف جديدة، خاصة آلات صغيرة الحجم يمكنها العمل في جميع التضاريس والشوارع الضيقة. وقد أدى ذلك إلى تنظيف أكثر فعالية لمدينة أنظف، ما يساهم في تحسين المدن ونوعية الحياة.
كما تسلط المدينة الضوء على إنشاء نقاط تجميع قمامة حديثة على مستوى الأحياء، يمكن الوصول إليها ببطاقة خاصة لضمان الاستخدام الصحيح. ومن المقرر إنشاء ثلاث نقاط أخرى بحلول عام 2026 لزيادة التغطية. في ميتز، يواجه الأفراد الذين لا يتخلصون من نفاياتهم بشكل صحيح غرامة تصل إلى 500 يورو عن رمي القمامة بشكل عشوائي وغير قانوني في الأماكن العامة، وهي إجراءات رادعة للحفاظ على نظافة المدينة.