
في كلمات قليلة
حقق الأمريكي ماتيو يورغنسون فوزًا مستحقًا بسباق باريس-نيس، متغلبًا على الظروف الجوية الصعبة والمنافسة القوية ليحصد اللقب للمرة الثانية.
فاز الدراج الأمريكي ماتيو يورغنسون، متسابق فريق "فيسما-ليز أبايك"، بسباق باريس-نيس للمرة الثانية على التوالي. وقد حلّ في المركز الثاني في المرحلة الأخيرة بعد انطلاقة فردية لملاحقة شيفيلد، ليتصدر الترتيب العام بفارق 1 دقيقة و 15 ثانية عن الألماني فلوريان ليبوفيتز، و 1 دقيقة و 58 ثانية عن الهولندي ثايمن أرينسمان. أظهر الدراج الكاليفورني البالغ من العمر 25 عامًا، والذي يعيش في نيس، سيطرة مطلقة طوال الأسبوع على السباق، على الرغم من الظروف الجوية القاسية التي أدت إلى دخول العديد من المتسابقين المستشفى، بمن فيهم زميله في الفريق جوناس فينغارد (ارتجاج في اليد اليسرى). حتى عندما وجد نفسه وحيدًا ومحرومًا من زملائه في الفريق يوم الأحد على منحدرات منطقة نيس، لم يظهر عليه الذعر أبدًا، خاصة عندما حاول ليبوفيتز الهجوم في كوت دو بي.
ثم شن هجومًا في كول ديز لكنه لم يتمكن من اللحاق بشيفيلد الذي كافأ فوزه بالمرحلة الروح الهجومية الجميلة لفريق إينيوس طوال الأسبوع.
خيب بعض القادة الآخرين الآمال في سباق باريس-نيس هذا، مثل فيليكس غال أو بن أوكونور، في حين فاز جواو ألميدا بمرحلة لكنه لم يتمكن من تحقيق أفضل من المركز السادس في الترتيب العام لفريق الإمارات، متقدمًا مباشرة على أفضل متسابق فرنسي، كليمنت شامبوسان. أما مادس بيدرسن، الذي كان في المقدمة مرة أخرى يوم الأحد، فقد أظهر لياقة استثنائية استعدادًا للسباقات الكلاسيكية القادمة، بدءًا بسباق ميلان-سان ريمو يوم السبت المقبل.