اعتقال مشتبه بهما في حريق قرية عيد الميلاد في باركاريس: صدمة بين السكان

اعتقال مشتبه بهما في حريق قرية عيد الميلاد في باركاريس: صدمة بين السكان

في كلمات قليلة

في بلدة باركاريس الفرنسية، تم اعتقال شقيقين للاشتباه في تورطهما في حريق قرية عيد الميلاد الذي وقع في نوفمبر الماضي. الخبر فاجأ السكان الذين ظنوا أن الحريق كان عرضياً. يواجه المشتبه بهما عقوبة تصل إلى عشر سنوات سجناً.


بعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحريق المدمر الذي اجتاح قرية عيد الميلاد في باركاريس (جنوب فرنسا)، ألقت الشرطة القبض على شخصين للاشتباه في تورطهما. أثار هذا الخبر دهشة كبيرة بين سكان البلدة، الذين اعتقد الكثير منهم أن الحريق كان عرضيًا.

الحريق الذي وقع في نوفمبر الماضي خلف دمارًا واسعًا. التهمت النيران مساحة 3000 متر مربع من قرية عيد الميلاد، التي تستقبل سنويًا أكثر من مليون زائر، مما أدى إلى تحويل ممتلكات التجار إلى رماد قبل أيام قليلة فقط من الافتتاح.

الشخصان المعتقلان هما شقيقان. يُشتبه في أن أحدهما كان مدير مطعم 'برازيرو' في بلدة مجاورة، والذي أغلق أبوابه منذ ذلك الحين. كان هذا الشخص يستأجر المكان منذ 22 عامًا. لم تُظهر مالكة العقار أي دهشة عند سماع خبر اعتقاله، ووصفته بأنه شخص مندفع للغاية. وقالت إنّه حتى عند الاتصال به، كان يتصرف بـ'بعض الخبث'.

يشتبه المحققون في أن هذا الرجل هو من أضرم النيران في أحد المطاعم داخل قرية عيد الميلاد. يواجه الشقيقان عقوبة قد تصل إلى عشر سنوات سجنًا، ومن المقرر أن يمثلا أمام المحكمة في جلسة عاجلة.

تلقى سكان باركاريس نبأ الاعتقالات بدهشة. قال البعض إنهم اعتقدوا في البداية أن الحريق قد يكون مرتبطًا بالعملاء أو الزوار. وعندما علموا بتفاصيل المشتبه بهما، شعر الكثيرون بالصدمة لأنهم كانوا على قناعة بأن الحريق كان مجرد حادث.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.