ألمانيا تعتبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن "إشارة سيئة" وتتمسك بموقفها

ألمانيا تعتبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن "إشارة سيئة" وتتمسك بموقفها

في كلمات قليلة

اعتبر وزير الخارجية الألماني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحالي سيكون "إشارة سيئة". وتؤكد ألمانيا على ضرورة أن يتم تحديد وضع الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.


صرح وزير الخارجية الألماني بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المرحلة الحالية سيكون بمثابة "إشارة سيئة".

يأتي هذا الموقف الألماني في وقت تدرس فيه عدة دول أخرى، منها فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

تواصل ألمانيا التأكيد على دعمها القوي لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.

وأوضح رئيس الدبلوماسية الألمانية أن موقف بلاده بشأن الوضع "واضح" ويختلف عن مواقف الدول التي تفكر في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

رغم الدعوات لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ترى برلين أن عملية إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن تتم في إطار مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

لذلك، يعتبر أي اعتراف أحادي بالدولة الفلسطينية خارج مسار المفاوضات هذا أمراً سابقاً لأوانه وغير بنّاء من وجهة نظر ألمانيا.

يعكس الدعم الألماني القوي لإسرائيل مسؤوليتها التاريخية المتعلقة بالمحرقة (الهولوكوست)، وهو ما يمثل معضلة في السياسة الخارجية الألمانية التي تتأرجح بين هذا الدعم التاريخي الثابت والرغبة في المساعدة على إنهاء الأعمال القتالية في غزة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.