
في كلمات قليلة
بحيرة لو دير في فرنسا هي أكبر خزان مائي بمساحة تزيد عن 4000 هكتار. تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم المياه لحماية منطقة إيل دو فرانس من الفيضانات والجفاف. تم إنشاء البحيرة في عام 1974 وتطلب ذلك غمر ثلاث قرى.
تُعدّ بحيرة لو دير (Lac du Der) جوهرة حقيقية من المياه العذبة في فرنسا وأكبر خزان مائي هيدروليكي في البلاد. تقع البحيرة في منطقة شامبانيا، وتغطي مساحة تزيد عن 4000 هكتار، مما يتيح لها تنظيم مخاطر الفيضانات والجفاف في منطقة إيل دو فرانس (التي تضم باريس وضواحيها) بشكل مستقل.
إن لو دير ليست مجرد بحيرة، بل هي أشبه ببحر داخلي في شامبانيا، تمتد على مساحة 4800 هكتار من الجمال والفائدة العملية. فهي الذراع القوية في مكافحة الفيضانات والجفاف. خلال فصل الشتاء، عندما ترتفع مستويات المياه في نهر المارن بشكل كبير، يتم استخدام نظام من البوابات وقناة بطول 15 كيلومترًا لتحويل المياه الزائدة وتوجيهها نحو البحيرة لملء الخزان.
مع حلول فصل الصيف، تبدأ مرحلة إعادة المياه. من خلال "خط إعادة" يمر عبر سد البحيرة، يتم إعادة المياه التي تم تخزينها خلال الشتاء إلى نهر المارن. هذا الإنجاز الهندسي الذي غيّر معالم المنطقة كان في الأصل نتيجة لتدمير ثلاث قرى تم هدمها وغمرها بالمياه في عام 1974.