مسؤولون فرنسيون يواجهون استجواباً برلمانياً بعد أحداث الشغب عقب فوز باريس سان جيرمان

مسؤولون فرنسيون يواجهون استجواباً برلمانياً بعد أحداث الشغب عقب فوز باريس سان جيرمان

في كلمات قليلة

بعد أحداث الشغب التي صاحبت احتفالات فوز باريس سان جيرمان في باريس، قررت السلطات الفرنسية إجراء استجوابات برلمانية. قائد شرطة باريس وبرونو ريتايو سيقدمان إفادات حول الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى وقوع حوادث واعتقالات عديدة.


شهدت باريس ومدن فرنسية أخرى احتفالات حاشدة بعد تحقيق فريق باريس سان جيرمان (بي إس جي) فوزاً كبيراً في نهائي دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من نشر ما وُصف بأنه تعزيز "ضخم" ضم 5400 من عناصر الشرطة والدرك في العاصمة، إلا أن هذه الاحتفالات شابتها حوادث وشغب عديدة.

وفي أعقاب هذه الاضطرابات الخطيرة التي وقعت على هامش احتفالات النادي، أعلنت لجنة القوانين في الجمعية الوطنية الفرنسية عن استدعاء مسؤولين كبار للاستماع إليهم. سيتم استجواب كل من قائد شرطة باريس لوران نونيز، وبرونو ريتايو رئيس لجنة القوانين البرلمانية.

أفادت اللجنة في بيان أن لوران نونيز سيكون أول من يتم الاستماع إليه، يوم الثلاثاء 10 يونيو في الساعة التاسعة مساءً. سيتعين على قائد الشرطة الإجابة عن "الأعطال الجسيمة التي حدثت يومي السبت 31 مايو والأحد 1 يونيو"، وذلك بهدف "تسليط الضوء على الترتيبات الأمنية التي تم نشرها في تلك المناسبة".

وسيتم أيضاً الاستماع إلى برونو ريتايو في وقت لاحق. تهدف هذه الجلسات البرلمانية إلى تمكين "ممثلي الأمة من ممارسة مهمتهم في متابعة وتقييم السياسات العامة المتعلقة بالأمن بشكل كامل".

تضمنت أحداث الشغب التي تلت فوز بي إس جي مواجهات مع قوات الأمن، وعمليات نهب وتخريب للممتلكات. تم توقيف 642 شخصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، ووضع 300 منهم تحت الحجز الاحتياطي، بينما تم تقديم عشرات منهم أمام العدالة في بداية الأسبوع.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.