نموذج جديد يفسر كيف ربما وجد الكوكب التاسع الغامض طريقه إلى أقاصي النظام الشمسي

نموذج جديد يفسر كيف ربما وجد الكوكب التاسع الغامض طريقه إلى أقاصي النظام الشمسي

في كلمات قليلة

عمل علمي جديد يقدم تفسيراً لكيفية وصول الكوكب التاسع الافتراضي إلى مسافة شاسعة من الشمس. يُستدل على وجوده من تحليل مدارات الأجسام البعيدة في النظام الشمسي.


لأكثر من عشر سنوات الآن، يفكر علماء الفلك بجدية في احتمال وجود كوكب ضخم غير مكتشف يختبئ في المناطق النائية من النظام الشمسي. غالبًا ما يطلق عليه اسم الكوكب 9 أو الكوكب العاشر، ويُعتقد أنه أكبر بخمس إلى عشر مرات من كتلة الأرض ويقع على مسافة تزيد عن عشرة أضعاف المسافة بين الشمس وبلوتو (الكوكب السابق، الذي فقد تصنيفه في عام 2006). وتشير التقديرات إلى أنه يستغرق ما بين 5000 إلى 20000 سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس في مدار بيضاوي للغاية.

على هذه المسافة الشاسعة، سيكون ضوؤه باهتًا للغاية وخارج نطاق قدرات التلسكوبات الحالية. على الرغم من أنه قد يكون مرئيًا للتلسكوبات الأكثر قوة نظريًا، إلا أن ذلك يتطلب معرفة مكانه بدقة، وهو أمر غير ممكن حاليًا.

وجود الكوكب 9 ليس مؤكدًا بعد. الأدلة الرئيسية على وجوده المحتمل تأتي من تحليل المدارات البيضاوية لعشرات الأجسام الكبيرة وراء نبتون - أجرام جليدية تقع خلف مدار نبتون. تتجه مدارات هذه الأجسام بشكل متقارب تقريبًا في نفس الاتجاه، مما قد يشير إلى تأثير جاذبية جرم ضخم لم يُكتشف بعد.

إحدى الفرضيات التي تم طرحها لتفسير وجوده على هذه المسافة اعتمدت على فكرة التقاط عرضي له بواسطة النظام الشمسي في الماضي البعيد. ولكن دراسة حديثة، استنادًا إلى نمذجة حاسوبية أصلية، تقدم تفسيرًا جديدًا. يوضح النموذج كيف يمكن أن يكون جرم سماوي كبير قد قُذف إلى مسافة بعيدة جدًا عن الشمس قبل أكثر من أربعة مليارات سنة، ربما نتيجة لعمليات ديناميكية خلال المراحل المبكرة لتشكل النظام الشمسي.

هذا البحث لا يدعم فرضية وجود الكوكب 9 فحسب، بل يقدم أيضًا آلية مقنعة لكيفية وصوله إلى هذا الموقع غير العادي في أطراف نظامنا النجمي. تستمر عمليات البحث عن هذا العالم الغامض.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.