ظهور نادر للنجمة جوليان مور مع ابنها الشاب كاليب فرويندليش في نيويورك

في لقطة نادرة ومميزة، شوهدت النجمة الهوليوودية الشهيرة جوليان مور وهي تحضر عرض فيلم جديد برفقة ابنها الأكبر، كاليب فرويندليش. جذب الظهور المشترك للأم وابنها الانتباه في الحدث الفني.

حضر النجمة جوليان مور، البالغة من العمر 64 عاماً، العرض الأول لفيلمها الجديد "وادي الصدى" (Echo Valley) في نيويورك يوم 4 يونيو. تشارك مور في بطولة الفيلم مع الممثلة سيدني سويني. ولكن ما جعل هذا الظهور لافتاً بشكل خاص هو مرافقة ابنها الشاب لها.

كاليب فرويندليش، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً، ليس وجهاً معروفاً لدى عامة الجمهور، على الرغم من أنه ابن إحدى أبرز نجمات هوليوود. يتميز كاليب بشعره ذي اللون الأحمر الذي يشبه لون شعر والدته النجمة. كما أنه أطول منها بكثير، حيث يبلغ طوله حوالي 188 سم، مع عيون وصفها البعض بأنها حنونة وثاقبة في آن واحد.

اختار كاليب إطلالة بسيطة لحضور العرض الأول، مرتدياً قميصاً وسروالاً باللون الأسود، مما أبرز أناقة والدته التي تألقت بفستان طويل من المخمل الأسود.

كاليب هو الابن الأكبر لجوليان مور من زوجها المخرج بارت فرويندليش. تزوج الثنائي عام 1996، ورزقا بكاليب لاحقاً، ثم بابنتهما الصغرى ليف عام 2002.

تظهر جوليان مور قربها الشديد من أبنائها، شأنها شأن العديد من النجمات اللاتي يحرصن على بناء علاقة قوية مع عائلاتهن. في السابق، شارك كاليب في التمثيل في فيلم من إخراج والده ("Trust the Man" عام 2005) وفيلم من بطولة والدته ("Still Alice" عام 2014)، وهو الفيلم الذي فازت عنه جوليان مور بجائزة الأوسكار.

على الرغم من ندرة ظهورهما معاً في الفعاليات العامة، إلا أن جوليان تشارك أحياناً صوراً عائلية عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يدل على قوة الروابط الأسرية. لكن الظهور العلني المشترك في نيويورك يعد لحظة خاصة بين الأم وابنها الأكبر.