
في كلمات قليلة
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوحدة وتضامن الشعب الفرنسي خلال فترة الإغلاق التي فرضت بسبب جائحة كوفيد-19، وذلك في الذكرى الخامسة لبدء الإغلاق.
استذكار الرئيس إيمانويل ماكرون لبداية الإغلاق العام خلال جائحة كوفيد-19
استذكر الرئيس إيمانويل ماكرون، يوم الأحد، بداية الإغلاق العام خلال جائحة كوفيد-19، التي بدأت قبل خمس سنوات، وهي فترة «قلبت حياتنا رأسًا على عقب» ولكنها أيضًا «كشفت عن قوة وحدتنا» على حد قوله.
وفي رسالة طويلة نُشرت على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقًا)، أشاد رئيس الجمهورية بـ «شجاعة» الفرنسيين المعنيين بالإغلاق الأول، الذي بدأ في 17 مارس 2020. وأضاف ماكرون: «لقد أظهرنا التضامن في أصعب اللحظات، والصمود عندما بدا كل شيء متزعزعًا».
كما أضاف: «فرنسا أغلقت. لكنها لم تتوقف أبدًا. في مواجهة المجهول، وفي مواجهة المحنة، اتحدت». «لقد اعتنينا ببعضنا البعض».
وإذ شكر ماكرون العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين «لم يحسبوا ساعات عملهم» أو حتى المعلمين الذين «واصلوا نقل المعرفة»، فقد تأثر أيضًا بـ «المآسي الإنسانية»، و«الآلام الصامتة» و«التمزقات الصامتة»، موجهًا أيضًا كلمة إلى «شبابنا الذي غالبًا ما عانى من الوحدة وقبل بالتضحية بأشهر من بين الأجمل لحماية الفئات الأكثر ضعفًا».
واختتم: «لقد أحدث كوفيد-19 تغييرًا جذريًا في حياتنا. ولكنه كشف أيضًا عن قوة وحدتنا التي يجب ألا تتوقف أبدًا عن إلهامنا وتوجيهنا».