محطة قطار كان: "كعب أخيل" مدينة السينما الفرنسية وسط تصاعد المشاكل الأمنية

محطة قطار كان: "كعب أخيل" مدينة السينما الفرنسية وسط تصاعد المشاكل الأمنية

في كلمات قليلة

تعاني محطة القطار في كان، وهي مركز حيوي لدخول المدينة، من مشاكل أمنية متزايدة مثل سرقات الأمتعة وتجارة المخدرات. عمدة المدينة يصف الوضع بأنه "مقلق للغاية" ويسعى لحل هذه المشاكل التي تؤثر على صورة كان.


استقبلت محطة قطار كان أكثر من 6.6 مليون مسافر في عام 2023، وتشكل نقطة الدخول الرئيسية للعديد من المشاركين في المؤتمرات والزوار الذين يتوافدون على المدينة طوال العام. ومع ذلك، على الرغم من أهميتها، يتم وصفها بشكل متزايد بأنها "كعب أخيل" (نقطة الضعف) لمدينة السينما الشهيرة.

أرسل عمدة مدينة كان، ديفيد ليسنار، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة السكك الحديدية الوطنية SNCF، معرباً عن قلقه "الشديد" بشأن تدهور الوضع الأمني حول المحطة. يؤكد السكان المحليون والتجار والموظفون في الموقع نفس التقييم المرير: مكان يبدو متروكاً لنفسه، على بعد خطوات قليلة فقط من فخامة كروازيت والفنادق الفاخرة.

بالنسبة لمدينة متألقة مثل كان على الريفييرا الفرنسية، يبدو الوضع في محطة القطار متناقضاً. على بعد مسافة قصيرة من القصور والسجاد الأحمر، تبرز المحطة بشكل سلبي. بين قضايا تجارة المخدرات، السرقات، التسول العدواني، وانعدام الأمن العام، يعاني الموقع ليجسد الواجهة الحديثة والمرحبة التي كان يطمح أن يصبحها بعد تجديده الكامل قبل حوالي عشر سنوات.

في رسالته، عدد العمدة سلسلة من الحوادث التي تشير إلى غياب النظام المدني ووجود أعمال إجرامية. أشار إلى وجود المشردين، الذين غالباً ما يكونون في حالة سكر أو تحت تأثير المخدرات، سرقات الأمتعة "عند الوصول أو المغادرة من القطارات، وهو ما يعتبر خصوصية لمحطة كان مقارنة بالمحطات الأخرى على الريفييرا الفرنسية"، تجارة المخدرات بجميع أنواعها، التسلل ليلاً، الاعتداءات، وغيرها من أعمال التخريب. كما ذكر العمدة أيضاً... (جزء من المقال مخصص للمشتركين فقط).

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.