في كلمات قليلة
يعاني سكان مدينة طولكرم في الضفة الغربية من ضغط متزايد وأزمة اقتصادية حادة، حيث ارتفعت معدلات البطالة بشكل كبير متجاوزة 60%. يأتي هذا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الأوضاع منذ نهاية عام 2023.
في مدينة طولكرم الفلسطينية بالضفة الغربية، يبدو السوق الصاخب مليئاً بالحياة، حيث يستعد الباعة والمتسوقون لعيد الأضحى تحت شمس يونيو الحارقة. لكن خلف هذا المشهد اليومي، يكمن شعور عميق بالإرهاق واليأس لدى السكان بسبب الأزمة المتفاقمة.
يعيش أهالي طولكرم، شأنهم في ذلك شأن معظم الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت وطأة أزمة اقتصادية وأمنية وسياسية تتفاقم باستمرار منذ نهاية عام 2023.
مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في يناير، يواجه السكان الفلسطينيون عواقب وخيمة. الوضع الاقتصادي يوصف بالكارثي؛ فقد ارتفع معدل البطالة في المدينة بشكل هائل، متجاوزاً 60%، وذلك نتيجة مباشرة للضغوط والقيود المرتبطة بالأحداث الجارية.
رغم الاستعدادات للعيد، يظل الشعور بالقلق وعدم اليقين مسيطراً، ويتساءل السكان إلى متى سيستمر هذا الضغط وما إذا كان هناك أي أمل في تحسن الأوضاع في المستقبل القريب.
