
في كلمات قليلة
واجه الأمير هاري وميغان ماركل تأخيرًا كبيرًا في الحصول على جوازات سفر أطفالهما، آرتشي وليليبت. اشتبه الزوجان بأن الألقاب الملكية قد تكون السبب، وفكرا حتى في تغيير اسم العائلة.
واجه الأمير هاري وميغان ماركل صعوبات غير متوقعة في الحصول على جوازات سفر طفليهما، آرتشي (6 سنوات) وليليبت (4 سنوات). بعد انسحابهما من الحياة الملكية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة، دخل دوق ودوقة ساسكس في متاهة بيروقراطية تتعلق بوثائق أبنائهما.
وفقًا للتقارير، شعر الأمير هاري وميغان ماركل بالقلق الشديد بسبب التأخير غير المعتاد في استلام جوازات السفر البريطانية لطفليهما. في المملكة المتحدة، يبلغ الوقت المعتاد لمعالجة طلب جواز السفر حوالي خمسة أسابيع، وقد يصل إلى عشرة أسابيع في فترات الذروة. التأخير الذي امتد لعدة أشهر أثار قلقًا عميقًا لدى الزوجين.
أحد التفسيرات التي راودتهما هو احتمال وجود معارضة من الملك تشارلز الثالث، تتعلق باستخدام لقب «صاحب السمو الملكي/صاحبة السمو الملكي» (HRH) في طلبات جوازات السفر. يُعرف أن هاري وميغان استمرا في استخدام هذه الألقاب لآرتشي وليليبت بعد انتقالهما إلى كاليفورنيا، ويُزعم أن هذا قد يكون سببًا في تعقيد الأمور.
يُقال إن الوالدين القلقين قد فكرا حتى في تغيير اسم عائلة طفليهما إلى سبنسر (اسم عائلة الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري قبل الزواج) كوسيلة لـ «فك الحصار» عن عملية استلام الوثائق. ومع ذلك، تخلّيا عن هذه الفكرة.
بالإضافة إلى ذلك، ولتسريع العملية وكشف سبب التأخير، يُقال إن محامي دوق ودوقة ساسكس أرسلوا خطابًا رسميًا إلى السلطات البريطانية، «مهددين» فيه بتقديم طلب رسمي للوصول إلى البيانات المتعلقة بمعالجة طلبات جوازات السفر. في النهاية، تم استلام جوازي سفر آرتشي وليليبت بعد انتظار دام ستة أشهر.
مسألة اسم العائلة كانت حساسة أيضًا لميغان ماركل نفسها. في إحدى حلقات برنامجها عن الطهي، أكدت ميغان على مدى أهمية أن تحمل نفس اسم عائلة أطفالها - ساسكس. وصفت ذلك بأنه «ذو مغزى» ومهم لـ «عائلتنا الصغيرة».
تشير المصادر أيضًا إلى أن تغيير اسم العائلة إلى سبنسر كان من الممكن أن يزيد التوتر القائم بالفعل بين عائلة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة البريطانية. ويُقال إن الملك تشارلز الثالث كان سيعبر عن استيائه الشديد من مثل هذه الخطوة من ابنه وأحفاده.