
في كلمات قليلة
بعد عام من حل الجمعية الوطنية، ينظر الفرنسيون بشكل سلبي إلى قرار ماكرون ولا يرغبون في تكراره قبل عام 2027، حسب استطلاع للرأي. أدى القرار إلى عدم الاستقرار السياسي وتزايد قوة "التجمع الوطني".
بعد مرور عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون المفاجئ بحل الجمعية الوطنية عقب نتائج الانتخابات الأوروبية، يظهر الفرنسيون موقفاً سلبياً وشديد الانتقاد لهذا الإجراء.
وفقاً لاستطلاع رأي حديث، تعتبر غالبية الفرنسيين أن القرار الذي اتخذ في 9 يونيو 2024 كان خاطئاً ولم يحقق "التوضيح" السياسي الذي ادعى الرئيس سعيه إليه.
بدلاً من ذلك، أدت الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت بعد ثلاثة أسابيع فقط إلى تشكيل جمعية وطنية منقسمة إلى ثلاث كتل رئيسية، مما جعلها غير قابلة للحكم فعلياً. هذا الافتقار إلى أغلبية مستقرة يحد بشكل كبير من قدرة الرئيس على تنفيذ برنامجه وإدارة شؤون البلاد بفعالية.
ويشير الاستطلاع إلى أن "التجمع الوطني" (RN) هو القوة السياسية الوحيدة التي ينظر إليها الرأي العام على أنها خرجت "معززة" من الانتخابات التي أعقبت حل البرلمان.
التعب العام من حالة عدم الاستقرار السياسي يعني أن غالبية ساحقة من الفرنسيين لا يرغبون على الإطلاق في تكرار حل البرلمان قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في عام 2027. الوضع الحالي، حيث تعمل الحكومة تحت تهديد دائم بسحب الثقة، يزيد من هذا الشعور.